الأحد، 8 مارس 2009

محاولات فاشله لاحياء سى السيد بمصر

وليييييييد".. عندما تنطقها زوجتي بنبرة معينة وبشكل حاسم قاطع، أعلم أن ديموقراطيتها، وهي بالمناسبة ديموقراطية لها أنياب، قد نفدت، وأتذكر الجملة الشهيرة للممثل عبد الفتاح القصري في فيلم "إبن حميدو" "كلمتي هتنزل المرة دي.. بس المرة الجاية.." أعرف ستنزل أيضا.

وأترحم على أيام ذلك الأسطورة بقامته المديدة وشاربه الذي يقف عليه الصقر والست أمينة تهرول نحوه متعثرة وهي تتمتم "من شر حاسد إذا حسد ومن شر النفاثات في العقد".. أترحم على "سي السيد" وأيامه.

تتدفق هذه الأفكار والذكريات دائما إلى ذهني وأنا أرفع الراية البيضاء مجيبا زوجتي "طيب ماشي التي تشوفيه.. يا حبيبتي".

وبينما أترحم على سي السيد طالعتني أخبار من مصر، تقول إن هناك محاولات عديدة لايقاظه من سباته الطويل حيث تشكلت مؤخرا عدة جمعيات للدفاع عن حقوق الرجل هناك مثل "الحرية لأصدقاء الرجل"، و"سي السيد"، و"المستضعفون في الأرض

هذا جزء من مذكرات زوج يحلم بعصر سى السيد".

هناك تعليق واحد:

  1. يا ليت سيدة الزمن الماضي موجودة ممثلة في ست أمينة زوجة سي السيد فقد كانت سيدة عظيمة تقدس الحياة الزوجية ومطيعة لزوجها أما الآن فانه من الصعب أن تجد زوجة تقدس الحياة الزوجية وتكون لديها أهم من العمل مثلا

    طارق إمام رئيس جمعية الحرية لأصدقاء الرجل في مص

    ردحذف