الأربعاء، 30 مارس 2011

نص الاعلان الدستورى

أصدر اليوم الأربعاء، اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي، نص "الإعلان الدستوري"، الذي ستسير عليه البلاد خلال الفترة القادمة حتى يقوم المجلس الأعلى بتسليم البلاد لرئيس الجمهورية القادم، وشمل الإعلان علي 63، مادة من بينها المواد التي تم الاستفتاء عليها في 19 مارس الجاري، وفيما يلي المواد الـ 63 للإعلان الدستوري .

المجلس الأعلى للقوات المسلحة

بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 13 من فبراير الماضي، وعلى نتائج الاستفتاء التي أجريت على تعديل دستور جمهورية مصر العربية، يوم 19 من مارس سنة 2011، وأعلنت نتيجة الموافقة عليه في 20 من مارس سنة 2011، وعلى البيان الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 23 من مارس سنة 2011 .
قــــــــرر
(مادة1)
جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة .
(مادة2)
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
(مادة3)
السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها، ويصون الوحدة الوطنية .
(مادة4)
للمواطنين حق تكوين الجمعيات وإنشاء النقابات والاتحادات والأحزاب وذلك على الوجه المبين في القانون، ويحظر إنشاء جمعيات يكون نشاطها معادياً لنظام المجتمع أو سريا أو ذا طابع عسكري، ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل .
(مادة5)
يقوم الاقتصاد في جمهورية مصر العربية على تنمية النشاط الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وكفالة الأشكال المختلفة للملكية والحفاظ على حقوق العمال .
(مادة6)
للملكية العامة حرمة، وحمايتها ودعمها واجب على كل مواطن وفقا للقانون، والملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز فرض الحراسة عليها إلا في الأحوال المبينة في القانون وبحكم قضائي، ولا تنزع الملكية إلا للمنفعة العامة ومقابل تعويض وفقا للقانون. وحق الإرث فيها مكفول .

(مادة7)
المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة .
(مادة8)
الحرية الشخصية حق طبيعي وهى مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع، ويصدر هذا الأمر من القاضي المختص أو النيابة العامة، وذلك وفقا لأحكام القانون، ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطي .

(مادة9)
كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأي قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذاؤه بدنياً أو معنوياً، كما لا يجوز حجزه أو حبسه في غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون، وكل قول يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطأة شئ مما تقدم أو التهديد بشئ منه يهدر ولا يعول عليه.

(مادة10)
للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها إلا بأمر قضائي مسبب وفقاً لأحكام القانون .

(مادة11)
لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون، وللمراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة ووفقا لأحكام القانون.

(مادة12)
تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وحرية الرأي مكفولة، ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير في حدود القانون، والنقد الذاتي والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطني .

(مادة13)
حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام مكفولة، والرقابة على الصحف محظورة، وإنذارها أو وقفها أو إلغاؤها بالطريق الإداري محظور، ويجوز استثناء في حالة إعلان الطوارئ أو زمن الحرب أن يفرض علي الصحف والمطبوعات ووسائل الإعلام رقابة محددة في الأمور التي تتصل بالسلامة العامة أو أغراض الأمن القومي، وذلك كله وفقاً للقانون.
(مادة14)
لا يجوز أن تحظر على أي مواطن الإقامة في جهة معينة ولا أن يلزم بالإقامة في مكان معين إلا في الأحوال المبينة في القانون .
(مادة15)
لا يجوز إبعاد أي مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها، وتسليم اللاجئين السياسيين محظور.
(مادة16)
للمواطنين حق الاجتماع الخاص في هدوء غير حاملين سلاحاً، ودون حاجة إلى إخطار سابق. ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة، والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة في حدود القانون .
(مادة17)
كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء.

(مادة18)
إنشاء الضرائب العامة وتعديلها أو إلغاؤها لا يكون إلا بقانون. ولا يعفى أحد من أدائها إلا في الأحوال المبينة في القانون، ولا يجوز تكليف أحد أداء غير ذلك من الضرائب أو الرسوم إلا في حدود القانون.
(مادة19)
العقوبة شخصية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ولا توقع عقوبة إلا بحكم قضائي، ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة لتاريخ نفاذ القانون .

(مادة20)
المتهم برئ حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونيه تكفل له فيها ضمانات الدفاع عن نفسه، وكل متهم في جناية يجب أن يكون له محام يدافع عنه .
(مادة21)
التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة، ولكل مواطن حق الالتجاء إلى قاضيه الطبيعي، وتكفل الدولة تقريب جهات القضاء من المتقاضين وسرعة الفصل في القضايا، ويحظر النص في القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء .

(مادة22)
حق الدفاع أصالة أو بالوكالة مكفول، ويكفل القانون لغير القادرين مالياً وسائل الالتجاء إلى القضاء والدفاع عن حقوقهم .

(مادة23)
يبلغ كل من يقبض عليه أو يعتقل بأسباب القبض عليه أو اعتقاله فوراً، ويكون لـه حق الاتصال بمن يرى إبلاغه بما وقع أو الاستعانة به على الوجه الذي ينظمه القانون، ويجب إعلانه علي وجه السرعة بالتهم الموجهة إليه، ولـه ولغيره التظلم أمام القضاء من الإجراء الذي قيد حريته الشخصية، وينظم القانون حق التظلم بما يكفل الفصل فيه خلال مدة محددة، وإلا وجب الإفراج حتماً.

(مادة24)
تصدر الأحكام وتنفذ باسم الشعب، ويكون الامتناع عن تنفيذها أو تعطيل تنفيذها من جانب الموظفين العموميين المختصين جريمة يعاقب عليها القانون. وللمحكوم لـه في هذه الحالة حق رفع الدعوى الجنائية مباشرة إلى المحكمة المختصة .

(مادة25)
رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وذلك على الوجه المبين بهذا الإعلان والقانون .
ويباشر فور توليه مهام منصبه الاختصاصات المنصوص عليها بالمادة ( 56) من هذا الإعلان عدا المبين في البندين 1 و 2 منها.

(مادة26)
يشترط فيمن يُنتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجاً من غير مصري، وألا تقل سنه عن أربعين سنة ميلادية .

(مادة27)
ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر، ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشح ثلاثون عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب أو الشورى، أو أن يحصل المرشح على تأييد ما لا يقل عن ثلاثين ألف مواطـن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيـد.
وفى جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله، ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في أخر انتخابات أن يرشح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية.

(مادة28)
تتولى لجنة قضائية عليا تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على انتخابات رئيس الجمهورية بدءاً من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخاب، وتُشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً، وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة، وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض، وأقدم نواب رئيس مجلس الدولـة .
وتكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء، كما تفصل اللجنة في اختصاصها، و يحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنـة .
وتـُشكل لجنة الانتخابات الرئاسية اللجان التي تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز على النحو المبين في المادة 39 .
ويُعرض مشروع القانون المنظم للانتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا قبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستور .
وتُصدر المحكمة الدستورية العليا قرارها في هذا الشأن خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ عرض الأمر عليها، فإذا قررت المحكمة عدم دستورية نص أو أكثر وجب إعمال مقتضى قرارها عند إصدار القانون، وفى جميع الأحوال يكون قرار المحكمة ملزماً للكافة ولجميع سلطات الدولة، ويُنشر في الجريدة الرسمية خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدوره .
(مادة29)
مدة الرئاسة أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة واحدة تاليـة .

(مادة30)
يؤدى الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية :
" أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه ".

(مادة31)
يعين رئيس الجمهورية، خلال ستين يوماً على الأكثر من مباشرته مهام منصبه، نائباً له أو أكثر ويحدد اختصاصاته، فإذا اقتضت الحال إعفاءه من منصبه وجب أن يعين غيره .
وتسرى الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية والقواعد المنظمة لمساءلته على نواب رئيس الجمهورية.

(مادة32)
يُشكل مجلس الشعب من عدد من الأعضاء يحدده القانون على ألا يقل عن ثلاثمائة وخمسين عضواً، نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، ويكون انتخابهم عن طريق الانتخاب المباشر السري العام .
ويبين القانون تعريف العامل والفلاح، ويحدد الدوائر الانتخابية التي تقسم إليها الدولة .
ويجوز لرئيس الجمهورية أن يعين في مجلس الشعب عدداً من الأعضاء لا يزيد على عشرة.

(مادة33)
يتولى مجلس الشعب فور انتخابه سلطة التشريع، ويقرر السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.

(مادة34)
مدة مجلس الشعب خمس سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع له.

(مادة35)
يشكل مجلس الشورى من عدد من الأعضاء يحدده القانون على ألا يقل عن مائة واثنين وثلاثين عضواً، وينتخب ثلثا أعضاء المجلس بالاقتراع المباشر السري العام على أن يكون نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي .
ويحدد القانون الدوائر الانتخابية الخاصة بمجلس الشورى .

(مادة36)
مدة عضوية مجلس الشورى ست سنوات .

(مادة37)
يتولى مجلس الشورى فور انتخابه دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بالحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وحماية المقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة ويجب اخذ رأى المجلس فيما يلي :
1- مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
2- مشروعات القوانين التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية.
3- ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.
ويبلغ المجلس رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس الشعب .

(مادة38)
ينظم القانون حق الترشيح لمجلسي الشعب والشورى وفقا لأي نظام انتخابي يحدده. ويجوز أن يتضمن حدا أدنى لمشاركة المرأة في المجلسين .
(مادة39)
يحدد القانون الشروط الواجب توافرها في أعضاء مجلسي الشعب والشورى، ويبين أحكام الانتخاب والإستفتاء .
وتتولى لجنة عليا ذات تشكيل قضائي كامل الإشراف على الانتخاب والاستفتاء، بدءاً من القيد بجداول الانتخاب وحتى إعلان النتيجة، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون، ويجرى الاقتراع والفرز تحت إشراف أعضاء من هيئات قضائية ترشحهم مجالسها العليا، ويصدر باختيارهم قرار من اللجنة العليا.
(مادة40)
تختص محكمة النقض بالفصل في صحة عضوية أعضاء مجلسي الشعب والشورى، وتقدم الطعون إلى المحكمة خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، وتفصل المحكمة في الطعن خلال تسعين يوماً من تاريخ وروده إليها .
وتعتبر العضوية باطلة من تاريخ إبلاغ المجلسين بقرار المحكمـة .
(مادة41)
تبدأ إجراءات انتخاب مجلسي الشعب والشورى خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا الإعلان.
ويمارس مجلس الشورى اختصاصاته بأعضائه المنتخبين .
ويتولى رئيس الجمهورية، فور انتخابه، استكمال تشكيل المجلس بتعيين ثلث أعضائه، ويكون تعيين هؤلاء لاستكمال المدة الباقيـة للمجلس على النحو المبين بالقانون .
(مادة42)
يقسم كل عضو من أعضاء مجلسي الشعب والشورى أمام مجلسه قبل أن يباشر عمله اليمين الآتية:
" أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على سلامة الوطن والنظام الجمهوري، وأن أرعى مصالح الشعب، وأن أحترم الدستور والقانون".
(مادة43)
لا يجوز لكل عضو من أعضاء مجلسي الشعب والشورى أثناء مدة عضويته أن يشترى أو يستأجر شيئاً من أموال الدولة، أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئاً من أمواله أو أن يقايضها عليه، أو أن يبرم مع الدولة عقداً بوصفه ملتزماً أو مورداً أو مقاولاً.
(مادة44)
لا يجوز إسقاط عضوية أحد أعضاء مجلسي الشعب والشورى إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية أو صفة العامل أو الفلاح التي انتخب علي أساسها، أو أخل بواجبات عضويته، ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه .
(مادة45)
لا يجوز في غير حالة التلبس بالجريمة اتخاذ أية إجراءات جنائية ضد أحد أعضاء مجلسي الشعب والشورى إلا بإذن سابق من مجلسه .
وفى غير دور انعقاد المجلس يتعين أخذ إذن رئيس المجلس .
ويخطر المجلس عند أول انعقاد له بما اتخذ من إجراء.
(مادة46)
السلطة القضائية مستقلة، وتتولاها المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وتصدر أحكامها وفق القانون.
(مادة47)
القضاة مستقلون، وغير قابلين للعزل وينظم القانون مساءلتهم تأديبياً، ولا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون، ولا يجوز لأية سلطة التدخل في القضايا أو في شئون العدالة .
(مادة48)
مجلس الدولة هيئة قضائية مستقلة، ويختص بالفصل في المنازعات الإدارية وفى الدعاوى التأديبية، ويحدد القانون اختصاصاته الأخرى .
(مادة49)
المحكمة الدستورية العليا هيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتها، وتختص دون غيرها بالرقابة القضائية على دستورية القوانين واللوائح، وتتولى تفسير النصوص التشريعية، وذلك كله على الوجه المبين في القانون. ويعين القانون الاختصاصات الأخرى للمحكمة وينظم الإجراءات التي تتبع أمامها.
(مادة50)
يحدد القانون الهيئات القضائية واختصاصاتها، وينظم طريقة تشكيلها، ويبين شروط وإجراءات تعيين أعضائها ونقلهم .
(مادة51)
ينظم القانون القضاء العسكري ويبين اختصاصاته في حدود المبادئ الدستورية .
(مادة52)
جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة جعلها سرية مراعاة للنظام العام أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية .
(مادة53)
القوات المسلحة ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها، ولا يجوز لأية هيئة أو جماعه إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، والدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس، والتجنيد إجباري وفقاً للقانون .
ويبين القانون شروط الخدمة والترقية في القوات المسلحة .
(مادة54)
ينشأ مجلس يسمى " مجلس الدفاع الوطني " ويتولى رئيس الجمهورية رئاسته، ويختص بالنظر في الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، ويبين القانون اختصاصاته الأخرى .
(مادة55)
الشرطة هيئة مدنية نظامية، تؤدى واجبها في خدمة الشعب، وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب وفقاً للقانون .
(مادة56)
يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، وله في سبيل ذلك مباشرة السلطات الآتية :
1- التشريع .
2- إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها .
3- تعيين الأعضاء المعينين فى مجلس الشعب .
4- دعوة مجلسي الشعب والشورى لانعقاد دورته العادية وفضها والدعوة لاجتماع غير عادى وفضه.
5- حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها .
6- تمثيل الدولة في الداخل والخارج، وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتعتبر جزءاً من النظام القانوني في الدولة .
7- تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم .
8- تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين في القانون، واعتماد ممثلي الدول الأجنبية السياسيين .
9- العفو عن العقوبة أو تخفيفها أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون .
10- السلطات والاختصاصات الأخرى المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح .
وللمجلس أن يفوض رئيسه أو أحد أعضائه في أي من اختصاصاته .
(مادة57)
يتولى مجلس الوزراء والوزراء السلطة التنفيذية كل فيما يخصه، وللمجلس على الأخص مباشرة الاختصاصات الآتية:
1- لاشتراك مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وضع السياسة العامة للدولة، والإشراف على تنفيذها وفقا للقوانين والقرارات الجمهورية.
2- توجيه وتنسيق ومتابعة أعمال الوزارات والجهات التابعة لها والهيئات والمؤسسات العامة.
3- إصدار القرارات الإدارية والتنفيذية وفقا للقوانين واللوائح والقرارات ومراقبة تنفيذها.
4- إعداد مشروعات القوانين واللوائح والقرارات.
5- إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة.
6- إعداد مشروع الخطة العامة للدولة.
7- عقد القروض ومنحها وفقا للمبادئ الدستورية.
8- ملاحظة تنفيذ القوانين والمحافظة على أمن الدولة وحماية حقوق المواطنين ومصالح الدولة.
(مادة58)
لا يجوز للوزير أثناء تولى منصبه أن يزاول مهنة حرة أو عملاً تجارياً أو مالياً أو صناعياً، أو أن يشترى أو يستأجر شيئاً من أموال الدولة، أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئاً من أمواله، أو أن يقايضها عليه .
(مادة59)
يعلن رئيس الجمهورية، بعد أخذ رأى مجلس الوزراء، حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس الشعب خلال السبعة أيام التالية ليقرر ما يراه بشأنه.
فإذا تم الإعلان في غير دور الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فوراً للعرض عليه وذلك بمراعاة الميعاد المنصوص عليه في الفقرة السابقة.
وإذا كان مجلس الشعب منحلاً يعرض الأمر على المجلس الجديد في أول اجتماع له .
ويجب موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب على إعلان حالة الطوارئ .
وفى جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لا تجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك.
(مادة60)
يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب وشورى في اجتماع مشترك، بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال ستة أشهر من انتخابهم، لانتخاب جمعية تأسيسية من مائة عضو، تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويُعرض المشروع، خلال خمسة عشر يوماً من إعداده، على الشعب لاستفتائه في شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء .
(مادة61)
يستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مباشرة الاختصاصات المحددة في هذا الإعلان وذلك لحين تولى كل من مجلسي الشعب والشورى لاختصاصاتهما، وحتى انتخاب رئيس الجمهورية ومباشرته مهام منصبه كلُ في حينه.
(مادة62)
كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور هذا الإعلان الدستوري يبقى صحيحاً ونافذاً، ومع ذلك يجوز إلغاؤها أو تعديلها وفقاً للقواعد والإجراءات المقررة في هذا الإعلان .
(مادة63)
ينشر هذا الإعلان في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

السبت، 26 مارس 2011

جمال مبارك يكتب فى بريد الاهرام

لم تتوقف الفكاهة وخفة الدم التي يشتهر بها المصريون منذ انطلاق ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك، حتى الآن، وقد حاز الرئيس السابق وأسرته على نصيب الأسد من الكتابات الساخرة خاصة على الشبكات الاجتماعية كموقع فيس بوك، وتويتر. وكان أحدث ما نشر عن نجل الرئيس السابق جمال مبارك عبر موقع الفيس بوك الاجتماعي، رسالة افتراضية بعث بها جمال إلي بريد الأهرام عام 2041 باعتباره مواطنا مصريا تعرض لظلم شديد من أهل بلدته.
وكان نصها:


عزيزي محرر بريد الأهرام .. أكتب إليك بعد مرور ثلاثين عاما من فاجعتي، ودعني سيدي أقص عليك مشكلتي من بدايتها. 


أنا الابن الأصغر لأحد رؤساء مصر السابقين، وقد حكم أبي مصر لفترة وجيزة لا تتجاوز ثلاثين عاماَ، وقد تنازل أبي عن الحكم برغم إلحاح الشعب على بقائه، ولكن صحته لم تكن لتساعده، وتحت إلحاح الجماهير اقترحت أمي أن أتولى أنا الحكم من بعده. وهنا تقدم كل من أنكل سرور وصفوت وعزمي بالنصح لي ولأسرتي في محاولة منهم على إجباري تولي الحكم، ولم أكن أرغب في ذلك، ولكنني رضخت لطاعة الأب والأم، هكذا أخلاقنا وتربيتنا، ووافقت على مقترح التوريث.


مضت الأيام سيدي، وأنا وأمي نساعد والدي في الحكم، فقد كان أبي متوسط الحال لا يملك من الدنيا شيئا سوى قطعة أرض تمتد من البحر المتوسط شمالاً حتى السودان جنوباَ، ومن البحر الأحمر شرقاَ حتى ليبيا غرباَ، وكنت أنا وأبي وأمي وأخي راضين بما قسمه الله لنا، بالرغم من أن 85 مليون نسمة كانوا يدعون ملكيتهم لقطعة الأرض ويتنازعون الملكية معنا، إلا أن أنكل حبيب العادلي، وهو رجل طيب لم يرض لنا بالظلم، حسم المسألة وأعاد لنا قطعة الأرض، وسارت الأمور على نحو طيب طوال الثلاثين عاما ولم يعكر صفونا شيء.
كان والدي يعود في المساء متعباَ من الحكم، وكنا ننتظره لتناول العشاء سوياً، وكان يعود كل ليلة وعلى وجهه بسمة وبجيبه بضعة مليارات هي حصيلة يوم عمل شاق، وكان يعطي ما في جيبه لأمي، وكانت أمي الطيبة تدعو له بسعة الرزق.


ولم تكن أمي أسعد حالاً من أبي، فقد خرجت هي أيضاً لتعمل وتعين الأسرة على معاشها، وكانت تخرج في الصباح لتفتتح جمعية خيرية، أو مؤسسة اجتماعية، أو ترأس اجتماعا وزاريا، وكانت تعود بما قسمه الله لها من بضعة مليارات تضعها مع أجر أبي اليومي في دفتر توفير بريدي في سويسرا لتؤمن به مستقبلنا.


وكان أبي رجلاً صالحاً، فهو لا يذهب للنوم إلا بعد أن يشاهد صلاة العشاء بالتليفزيون، وكذلك باقي الفروض.


وأتذكر سيدي بينما كنت طفلاً في التاسعة، أن أًصبت بحمى وقلقت أمي واستدعت طبيب الأطفال وهو الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وبعد الكشف وضع أبي يده في جيبه ليدفع أتعاب الطبيب، وأحمر وجه أبي خجلاً، فلم يكن بجيبه جنيهات مصرية ليدفع للطبيب، فكل ما في جيبه عبارة عن عملات أجنبية وبضعة مليارات. وهنا تداركت أمي الموقف وتصرفت بلباقة، وقالت لأبي: لا بأس سوف أتصرف..


وهرعت أمي لغرفة المكتب وأحضرت ورقة وقلماً وأصدرت قراراً رئاسياَ بتعيين الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزيرا للتعليم لمدة 20 عاما بدلاً من العشرين جنيها أتعابا.


وهنا تبسم أبي الطيب وربت على يد أمي الطيبة وقال لها: ما شاء الله على حكمتك يا سوزان، ربنا يسعدك وينصرنا علي شعب مصر".

الخميس، 24 مارس 2011

قرار مثير للجدل ولكنى اول من يوافق عليه

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس علي اصدار مرسوم بقانون يتضمن تجريم بعض حالات الاعتصام والتجمهر والاحتجاج إذا أدت إلي تعطل الأعمال سواء العامة أو الخاصة والتأثير علي المال العام أو الخاص.
وقال الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ان مشروع المرسوم بالقانون يتضمن توقيع عقاب شديد لمن يحرض أو يدعو إلي هذه الاعتصامات بعقوبة تصل إلي الحبس لمدة اقصاها سنة وغرامة تصل إلي نصف مليون جنيه وأوضح راضي أن هذا القانون سيكون ضمن القوانين التي تنفذ في حالة الطوارئ فقط واشار إلي أنه سيتم عرض مشروعات القوانين علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإصدارها بمرسوم 

تعليق  
لا اعتقد ان كل غيور على مستقبل مصر الاقتصادى والامنى يعتبر ان هذه القانون تراجعا عن مبدا العداله وحريه ابداء الراى لان القرار واضح منه انه فى حاله تعطيل الانتاج والمساس بامن الوطن والمواطنين واتلاف الممتلكات علاوه على انه من يطالب بحق يجب ان يقدم لهذا الحق واجباته من عمل والتزام بسيرالعمل حتى تعود عجله الانتاج للدوران وابسط مثال على مااقول ماحدث من امناء الشرطه واحراقهم لمبنى الداخليه واعتصام بعض عمال المصانع وتوقف عجله الانتاج واعتصام الطلبه والمطالبه باقاله عميد كليتهم اعتقد ان الوضع يحتاج لوقفه مع النفس وتفضيل مصلحه مصر عن مصلحه الجميع  

فضائيات الخميس

اخبار متنوعة كانت على مائدة برامج التوك شو خلال حلقة أمس، كان اهمها استضافة برنامج الحياة اليوم لديفيد كريمر المدير التنفيذي لمؤسسة فريدم هاوس الأمريكية والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان، ليناقش مستقبل مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في مصر بعد ثورة يناير.

وصرح كريمر للبرنامج أنه أصيب بإحباط كبير عند زيارته الأخيرة لمصر في عهد مبارك، أما الآن فيرى كريمر أن المصريين لديهم القدرة على صناعة مستقبلهم.

وتحدث كريمر عن دور مؤسسة فريدم هاوس في دعم منظمات المجتمع المدني وحقوق الأنسان في مصر. وعن اتهام المؤسسة باستخدام معايير مزدوجة في التعامل مع الدول العربية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

قال كريمر إننا ندعو لحقوق الإنسان والحرية في العالم كله وتم تخصيص فصل كامل في تقرير المنظمة عن إسرائيل. وأكمل كريمر قائلا إن 140 دولة يم مناقشة أوضاع حقوق الإنسان من بينها إسرائيل وكوبا وكوريا الشمالية وغيرهم.

فى حين قال الدكتور محمود أبو زيد وزير الري والموارد المائية السابق، إن ثورة 25 يناير وما استتبعها من تغييرات، أثرت بشكل إيجابي على العلاقات المصرية بدول حوض النيل.

وأضاف أبو زيد بإنه كان على وشك حل أزمة مياه حوض النيل قبيل تركه الوزارة إلا أن هوة الخلاف اتسعت فيما بعد، واستتبعها توقيع أغلب دول المنابع على اتفاقية عنتيبي أو ما تسمى بالاتفاقية الإطارية.

وحول أسباب مغادرته الوزارة، وما يتردد حول إعفاءه من منصبه لفشله في إدارة ملف مياه النيل، قال أبو زيد إن عدم وضوح سبب خروجه من الوزارة أدى لانتشار مجموعة من التكهنات، مضيفا أنه يجزم بأن سبب إقالته ليس ملف حوض النيل أو فشله في الرد على اتهامات وجهت لمصر كما قيل، وإنما لخلافات مع الدكتور نظيف.

أكد المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، أن حق التظاهر حق مشروع للجميع، شرط أن تكون مظاهرات سلمية، موضحاً أن ما يحدث فى الآونة الأخيرة ليست مظاهرات سلمية ولكنها تعطيل العمل فى كافة المصالح العامة.

وأوضح الجندى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء، اليوم الخميس، أن هناك بعض المظاهرات غير سلمية وفيها تخريب مثل المظاهرات التى قامت أمام وزارة الداخلية منذ فترة ماضية، والتى تم فيها حرق سيارات، مشدداً على أن مثل هذه الوقفات الاحتجاجية مرفوضة تماما، قائلاً: "لابد أن يدرك الناس أن هذا الوقت ليس وقت وقفات فلابد لعجلة العمل أن تسير للنهض بالوطن".

وانتقد وزير العدل، توقف الدراسة فى الجامعات فى الفترة الأخيرة، قائلاً: "لا يصح أن تقف الدراسة بالكليات لأن الطلبة يريدون أن يقيلوا العميد".

وأشار أبو زيد إلى أن الأزمة الحقيقة بالنسبة لمياه النيل أننا لدينا حصة مائية ثابته واحتياجات تزيد بشكل متسارع، مشددا على أن حل الأزمة يكمن في تحسين إدارة المياه سواء في الزراعة أو الاستخدام الشخصي أو تحسين حالة المجاري المائية، وترشيد الاستهلاك بشكل عام.

واستبعد أبو زيد السيناريوهات التي تتوقع معاناة مصر في السنوات المقبلة من الجفاف وأنها لن تجد مياه للزراعة، قائلا إن هذا مستبعد جدا ولكن ربما نواجه في السنوات المقبلة حالة من نقص الموارد المائية التي تستدعي ترشيد الاستهلاك بشكل كبير، نافيا بشكل قاطع ما يتردد أن مصر لن تجد يوما مياه كافيه للزراعة.

وشدد أبو زيد على أن مصر تدفع الآن ضريبة سياساتها التي ادت لابتعادها عن دول حوض النيل، في ظل التقارب الإسرائيلي الواضح من دول الحوض، ويكفى أن إسرائيل الآن تمول حوالي 240 مشروع مال في أثيوبيا، وكذا الصين التي تمول مشروعات عدة في دول الحوض.

وأكد أبو زيد ضرورة اتخاذ موقف مصري عاجل بشأن الوضع القانوني لمبادرة حوض النيل، ومدى إمكانية استمرار العمل بها، مع الأخذ في الاعتبار أن وجود فنيين مصريين في دول حوض النيل يعد من أهم إنجازات مصر في إدارة الملف،

وطالب بلجوء مصر إلى التحكيم الدولي وإلزام دول حوض النيل بقواعد القانون الدولي والاعتراف بالاتفاقيات المسبقة، وسرعة اتخاذ موقف سياسي حيال التوقيع المنفرد من دول منابع النيل على الاتفاقية الإطارية، في ظل عدم التأكد من الموقف القانوني لمبادرة حوض النيل، وعدم التزام إثيوبيا بمبادئ المبادرة وأهمها الإخطار المسبق.

كما قال د. يحيي الجمل استاذ القانون الدستوري ونائب رئيس مجلس الوزراء ان دستور عام 1971 انتهى بعد أن تم الإعلان الدستوري ، وأن الاستفتاء كان على المواد الدستورية التي تم تعديلها وليس على دستور 71 .

وأوضح في حديثه لبرنامج العاشرة مساءاً ان الشريعة الإسلامية مصدر خصب وثري للتشريع ، وأن نص المادة الثانية سيحددها الدستور الجديد .

وأضاف أن الاعلان الدستوري ينظم خط سير المرحلة القادمة ، موضحا أنه تم تضمين أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص ، وأن يكون حق الدفاع مكفول في الاعلان الدستوري وكذلك حرية الاعتقاد ، مشيرا إلى أنه تضمن بعض المبادئ الدستورية والذي يسمى ما هو فوق الدستور .

وأشار إلى أن هناك خمسة قوانين مكملة للدستور يتم العمل بها ، منها أن الاحزاب تشكل بمجرد الاخطار وأنه سيشرف عليها لجنة قضائية بالكامل ، وأنه سيتم العمل بالاعلان الدستوري حتى يتم تشكيل دستور جديد بعد انتخابات مجلس الشعب ثم تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد .

وأضاف أن العمل بالإعلان الدستوري لا يعطل القوانين ولكنها قائمة ونافذة ومطبقة ، وقال أن المظاهرات السلمية حق دستوري مكفول والمجرم التخريب وتعطيل الانتاج واحتلال المصانع .
وانتقد الجمل وصف الشيخ محمد حسين يعقوب للاستفتاء بغزوة الصناديق قائلا " خلط الدين بالسياسة هو خلط المطلق بالنسبي وذلك يضر الأمرين معا " .

أكد الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء خلال حواره مع برنامج العاشرة مساء على قناة دريم أنه سيتم السير على طريق الإعلان الدستورى حتى وضع دستور جديد، وذلك سيكون فى نهاية الفترة الإنتقالية التى تمر بها مصر، أى بعد الإنتهاء من انتخابات مجلس الشعب وبعد تكوين لجنة تأسيسية تقوم بوضع الدستور، مع العلم أن هذه اللجنة ليس شرطا أن تكون مكونة من أعضاء مجلس الشعب فقط وإنما ستضم أعضاء أيضا من خارجه. وأضاف الجمل أن الدستور الجديد الذى سيطرح لمناقشات طويلة ثم يطرح للاستفتاء العام.

أشار الجمل فى حواره مع الاعلامية منى الشاذلى الذى أذيع مساء الأربعاء أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية خطوة جديدة لمصر، فلأول مرة يخرج المصريون عن بكرة أبيهم ليقولوا رأيهم فى الاستفتاء، لأنهم أدركوا أن النتيجة ليست فى الكنترول كما كان يحدث من قبل.

ونفى الجمل فض اعتصام طلبة كلية الاعلام بالقوة من قبل الشرطة العسكرية . وعن ملف الصحفيين علق الجمل أن الدوخة التي داخها مع الصحفيين شئ رهيب ولا احد منهم يريد أن يقتنع بالآخر وكلما اقترحت إسما وجدت 20 شخصا يعترضون وكل صحفي يعتقد نفسه الأول والآخر والظاهر والباطن.

وأنا فعلا " متعبتش من ملف قد ما تعبت من هذا الملف ولايوجد رئيس تحرير يأتي بالانتخاب لأننا ليس في مجالس نيابية ولكن تعبت كثيرا من ملف المؤسسات الصحفية فالكل يعترض على الكل. لذلك حاول أن أضع بعض المعايير منها على الترتيب: كفاءة مهنية، أن يكون من داخل المؤسسة، أن يكون محل رضا داخل المؤسسة، أن يكون محل رضا الرأى العام". وحين تحدثت احدي الصحافيات لتقول إننا لسنا بهذا السوء قال لها انتم أسياد الناس ومن توجهون الرأي العام.

وبالنسبة للتليفزيون قال الجمل أنه يفكر في وضع مجلس أمناء مثل البي بي سي.

ردا على الدعوة القضائية التى رفعت ضده فيما قاله البعض من تعديه على الذات الإلهية قال: أنا أشرت بهذا الكلام منذ خمس سنوات وما قصدته هو أن الحقيقة الإلهية المقدسة لو استفتى عليها ستحصل على نسبة أقل من 90% وهذا من منطلق أن الكرة الأرضية يعيش عليها مسلمون ومسيحيون ويهود وملحدون.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن القوانين القائمة نافذة ولا علاقة بينها والدستور ومن يطالب بحقوقه المشروعة بشكل سلمى أهلا وسهلا به، مضيفا أن مهمة الجيش حتى يعود لثكناته هى حماية المنشآت العامة وليس التعامل مع التظاهرات والوقفات الإحتجاجية.

وأشار إلى أن هناك ثورة مضادة تحدث فى الشارع المصرى وهى التى أصدرنا لها اليوم مرسوم قانون يتضمن توقيع عقاب شديد لمن يحرض أو يدعو لاعتصامات بعقوبة تصل إلى الحبس لمدة أقصاها سنة وغرامة تصل إلى نصف مليون جنيه.

وعن التصويت علي التعديلات الدستورية في 19 مارس الماضي وخوف البعض من وجود تيارات دينية تسيطر علي العملية السياسية، قال الجمل أن الشعب المصري شعب متدين واخترع الدين قبل وجود الاديان ونادي بالتوحيد قبل الأديان السماوية. والي جوار تدينه فهو شعب وسطي ويكره التطرف في حياته الخاصة والعامة وأيضا شعب ذكي رغم أنه قد يكون لديه قدر من السلبية، مضيفا أن الذين قالوا نعم كانوا يريدون عبور هذه المرحلة ولم يكن له علاقة بالدين وكل فئات المجتمع تواجدت للتصويت.

أعطي الجمل مثالا بالفترة الليبرالية من 1919 ل1952 وكل الانتخابات الحرة اختار فيها الشعب حزب الوفد وقتها لأنه كان يدافع عن الشعب والدستور ويقف امام الانجليز.

وعن الخطبة الشهيرة المعروفة بغزوة الصناديق للشيخ محمد يعقوب قال أن هذا الكلام مسئولية صاحبه وخلط الدين بالسياسة هو خلط النسبي بالمطلق وهو خلط يتسبب في المشاكل مستنكرا ماقاله الشيخ عن غزوة الصندوق ، مؤكدا ان هذا الكلام لايطرق أذهان نسبة 1 أو 2 % من الشعب المصري .

فى حين أكد المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، أن حق التظاهر حق مشروع للجميع، شرط أن تكون مظاهرات سلمية، موضحاً أن ما يحدث فى الآونة الأخيرة ليست مظاهرات سلمية ولكنها تعطيل العمل فى كافة المصالح العامة.

وأوضح الجندى، أن هناك بعض المظاهرات غير سلمية وفيها تخريب مثل المظاهرات التى قامت أمام وزارة الداخلية منذ فترة ماضية، والتى تم فيها حرق سيارات، مشدداً على أن مثل هذه الوقفات الاحتجاجية مرفوضة تماما، قائلاً: "لابد أن يدرك الناس أن هذا الوقت ليس وقت وقفات فلابد لعجلة العمل أن تسير للنهض بالوطن".

وانتقد وزير العدل، توقف الدراسة فى الجامعات فى الفترة الأخيرة، قائلاً: "لا يصح أن تقف الدراسة بالكليات لأن الطلبة يريدون أن يقيلوا العميد".

الأربعاء، 23 مارس 2011

من الذى جعل الشباب دكتاتورا؟

لا اعرف لماذا تنتابنى هذه الايام صحوه الكتابه التى اصابت الكثيرين الكتاب منهم والمتسلقين على اكتاف الصحافه وانا منهم ولاننى وجدت ان كتابه مقال يعبر عن ارائى بمدونتى المتواضعه لن يضر ولن يفيد احد فوجدتها فرصه لكى اعبر عما بداخلى بكل صراحه دون الخوف ممن بتصيدون الكلمات والعبارات ويبنون عليها صرحا من اكاذيب تكاد تفوق صرح هامان وجنوده فانذويت لمدونتى اسجل افكارى دون خوف .وللعجب الخوف ممن وجدتنى احاف من الثوره وممن يحتكرونها حتى ضاقت علينا ميادين العالم فلم يبقى الا شباب التحرير يقررون لنا افكارنا مع العلم اننى ممن شاركت بهذه الثوره بصوره او باخرى اما بالمظاهره بميدان التحرير او ميدان القائد ابراهيم ولكنني اعتبرت مجرد سقوط النظام المتمثله فى راسه وجسده المتمثله بالحكومه وتسليم القياده للجيش كاف لى لان ارتاح واضع الحمل عن كاهلى ليتحملها الجيش والحكومه بمفردها ويبدو ان هذا الراى لا يرقى لهوى الكثيرين ممكن يحسبون انهم اعطوا الوصايه على الثوره فباتوا يتوجهون بالبيان تلو البيان امرين فيه الجيش بتغيير هذا واقاله هذا ومحاسبه هذا وكان الجيش لديه عصا سحريه تنفذ الاوامر دون قيد اوشرط واى تباطؤ منه هو غير مقبول ومرفوض ناسين انه لولا الجيش مااكتملت للثوره صورتها وتحققت اشراطها ومما زادنى عجبا ماقراته اليوم من ان شباب الثوره اصدر بيانا يحذ رويتوعد ويندد ويشجب ويهدد الجيش بانه يتخذ قرارات فرديه دون الرجوع اليه ,الى من لا اادرى ثم استمعت لمن يقول ان الجيش لم يعطى الفرصه الكافيه لمن يقولون لا للتعديلات الدستوريه ان يعبروا عن رايهم للناس ونسوا ان القنوات التلفزيونيه لم يكن بها الا سياسين واشباه سياسيين لا يتكلمون الا عن مساوئ هذه التعديلات وانها ستجلب الخراب وانها تحيى الدستور الميت وانها وانها ولم اجد ممن يقولون نعم الا القليل وتركوا ساحه التقرير لمصير التعديلات لبعض الجماعات الاسلاميه وللتفكير البسيط لعامه الشعب وحجروا عليهم بل واهانوهم بان ارجعوا مجرد قولهم نعم لضغط دينى او اخوانى ولاننى ممن قال لا على التعديلات الدستوريه عن قناعه انها غير كافيه وان هناك مايتعارض بالدستور من قوانين مع هذه التعديلات وعن دراسه ذاتيه لهذه التعدلات فلقد اهاننى جدا ان اجد ان والدى الذى قال نعم التصقت به هذه الاهانه بانه مضغوط عليه فكريا من الاخوان او غيرهم رغم علمى القوى برجاحه عقله وسداد تفكيره وساورتنى الشكوك بقرارى فجاءت فرحتى بنتيجه الاستفتاء لتزيل همى وشكى . والان وبعد ان توسمت خيرا بغد مشرق وحلمت بمدينتى الفاضله وجدت ان كل قرار يصدر من الحكومه او الجيش مرفوض فتمنيت ان انسى ثورتى وان ارجع بذاكرتى لعهد لم اكن فيه رهينه قرار ياتى من شباب بعقليه ماقبل الثوره تحجر عليك حريتك وتحتكر ثورتك وترفض قرارك وتسند افكارك وعقليتك لضغط غيرك

الثلاثاء، 22 مارس 2011

العادلي ومفاجأة مدوية حول حريق الداخلية المصرية

لم تكد تمر ساعات على ظهور نتيجة التعديلات الدستورية في مصر ، إلا وفوجيء الجميع بتطور خطير فيما يتعلق بالثورة المضادة والمقصود هنا حريق وزارة الداخلية في 22 مارس . ورغم أن الحادث السابق لم يكن الأول من نوعه في هذا الصدد ، إلا أن توقيت الحريق الأخير يبعث على الريبة والشك خاصة في ظل الظروف المحيطة به .
فالحريق جاء في ذروة تصاعد التفاؤل بقرب عودة الهدوء بعد موافقة أغلبية المصريين على التعديلات الدستورية ، كما جاء متزامنا مع المفاجأة التي فجرها وزير الداخلية السابق حبيب العادلي خلال التحقيقات معه أمام نيابة أمن الدولة العليا حول تلقيه تعليمات من جمال مبارك نجل الرئيس السابق بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في جمعة الغضب في 28 يناير الماضي .
بل وكشفت تقارير صحفية أيضا عن مفاجأة مدوية مفادها أن العادلي حاول الهروب من سجن طره في 21 مارس عشية الحريق الضخم الذي اندلع في وزارة الداخلية .
ورغم أن البعض قد يجادل بأن أفراد الشرطة الذين تظاهروا أمام مقر وزارة الداخلية قبل دقائق من اندلاع الحريق كانوا يطالبون باستقالة الوزير منصور العيسوي وتعيين مدني بدلا منه وزيادة أجورهم وهي أمور ليست جديدة منذ نجاح ثورة 52 يناير ، إلا أن هناك من شكك في هذا الأمر بالنظر إلى أنهم أصروا على عودة وزير الداخلية السابق محمود وجدي ، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام .
بل وزادت الشكوك أكثر وأكثر عقب ادعاء بعض أمناء الشرطة المشاركين في المظاهرة أن الحريق اندلع إثر ماس كهربائي وأن هذا الأمر من قبيل سوء الحظ فقط .
ويبدو أن الادعادءات السابقة لن تقنع أحدا ، فالثورة المضادة مازالت تواصل مخططاتها الخبيثة وهي تركز فيما يبدو الآن على إسقاط حكومة عصام شرف 
بل وهناك من ذهب إلى أن مجموعة من أمناء الشرطة ورجال جهاز أمن الدولة السابق يحاولون إثارة الفوضي والشغب من أجل التعتيم علي مجموعة من الجرائم التي حدثت في وزارة الداخلية في عهد نظام مبارك ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن شهود عيان أكدوا أن العديد من أفراد الشرطة المتظاهرين شاهدوا الحريق ولم يتحركوا أو ينزعجوا .
وبصفة عامة ، فإن الوقائع على الأرض تؤكد أن هناك مؤامرة يتم تنفيذها على أرض الواقع وقد تكون إسرائيل متورطة فيها خاصة وأن الحريق جاء بعد يوم من إعلان حكومة شرف في 21 مارس عن إعادة النظر في أسعار بيع الغاز المصري لتل أبيب .
وكانت فرق الإطفاء سيطرت على حريق ضخم شب مساء الثلاثاء الموافق 22 مارس بمبنى وزارة الداخلية المصرية ورجح مصدر بالوزارة أن يكون وراءه أفراد من الشرطة تجمعوا بنفس المكان في وقت سابق احتجاجا على الأجور وظروف العمل وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي .
وجاء الحادث السابق بعد حوالي شهر من حريق آخر اندلع في مبنى الإدارة العامة لشئون الأفراد التابع لوزارة الداخلية والذي أسفر حينها عن تدمير أربع سيارات تابعة للوزارة وعربة للأمن المركزي وتم على إثره محاكمة عسكرية عاجلة قضت بسجن عدد من أفراد الشرطة المتورطين لمدة خمس سنوات.
ويبدو أن الأسوأ لم يقع بعد في حال تواصلت الاحتجاجات الفئوية وغلبت الأنانية وحب الذات على مصلحة الوطن ككل .

الاثنين، 21 مارس 2011

ثوره غير شرعيه

عندما بدات الثوره بمصر شدت انتباه العالم اليها ببساطتها واصرار شبابها وشيوخها .وتحديهم وصمودهم للقنابل المسيله للدموع والرصاص المطاطى والحى ,حتى تحققت اهداف الثوره من اسقاط راس النظام وماتلته من احداث فاستحقت ان تاخذ لقب الثوره البيضاء التى لم يلطخ ثوب حريتها يد خارجيه مدت يد المساعده ولو بقليل من المال او الرجال .حتى اننى اتذكر يوم ان خرج علينا الرئيس الامريكى اوباما بتصريحه بان على مبارك ان يرحل الان رفض هذا التصريح كل الشعب بما فيه الثوار انفسهم واعتبروه تدخل غير مقبول بالثوره المصريه وبتنا نترقب الايام تلو الايام حتى تنفسنا هواء نقيا شعرنا بعده بان مصر امتدت اراضيها وتبدلت سماءها وتزينت ربوعها بفرحه الانتصار ,ولانه انتصار سلمى اتبعه طوق جميل من الحمايه من جيشنا الرائع حتى احسست لحظتها بان الجيش كالام الحنون التى تحتضن اطفالها بكل حب وود ولأن حنان الأم وخوفها الزائد عليهم جعلها تمتص كثيرا من متاعبهم وتصبر على كثره مطالبهم فبدى لنا وكأن الجيش لا يستخدم الحزم الكافى فى تربيه هؤلاء الاطفال ولكن وبما اننى ام قد مرت بهذه المراحل من التربيه لاطفالها فلقد شعرت بمدى احتواء الجيش لنا ولغضبتنا ولا نفعالنا ؤثورتنا فعذرته وتمنيت له الصبر وخير الجزاء .ولما كان ذلك شعورى وفخرى بثورتى فلقد تمنيت لو ان كل انسان على وجه الارض يكن له مثل تلك النشوه بالثوره .وسرعان ماتحركت الشعوب العربيه مستلهمه من ثورتنا نورا لطريقها فانتفض الشعب الليبى ليبدا ثورته ممنيا نفسه بيوم فرحة كالتى عشناها يوم 11 فبراير فاصطدم بعقليه زعيمه فصار لايحارب نظاما فقط له عقل يفكر ويرضخ لقرارات شعبه اما بالتنحى او الهروب لدوله اخرى ولكنه نظام لاعقل له فزاد الامر صعوبه وتكبد الشعب الليبى الكثير وصرخت نساؤه واطفاله حتى سمع صوتها العالم من شرقه الى غربه واجتمع القاده وتفتقت العقليات الغربيه عن طرق مساعده هذا الشعب على التخلص من محنته فجاء القرار بالتدخل العسكرى بحظر الطيران وتوجيه الضربات الموجعه وهنا خطر على بالى سؤال ارقنى وجعلنى لاااستطيع ان انظر الى عيون اطفالى هل بعد سقوط نظام القذافى استطيع ان اقول ان الثوره الليبيه نجحت ؟ فجائنى الرد من داخلى لا والف لا وطفت اسال من حولى فجائتنى الاجابه عكس ماتوقعت نعم ثوره ولو بايدى الغرب عندها كام حنون خفت على ثورتى واحتضنتها بقلبى لاننى شعرت انها ابنتى وليست ابنه غير شرعيه اداريها لانها عار على افيقوا ياعرب افيقوا ياثوار ليبيا اعطوا الشرعيه لثورتكم بيدكم لابيد غيركم فلازالت الفرصه امامكم قبل ان تندموا وقت لا ينفع الندم.

الأربعاء، 16 مارس 2011

الاثنين، 7 مارس 2011

مهاتير محمد

مهاتير محمد - بائع الموز ..
 الذي حكم ماليزيا

والمسلم الذي دخل التاريخ

* بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة  ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...
- والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...
ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..
* فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!

ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
- فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟

ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل
ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....

- وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

- وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.
- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!
- باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...

في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
- لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!
- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.

* أما « الجراحون » عندنا ، وفى معظم بلادنا العربية ، فهم « كحلاقي القرية » الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً .. فتجدهم ، إذا تدخلوا « بغبائهم » و « جهلهم » و « عنادهم »، - إلا من رحم ربي - قادرين بإمتياز على تحويل « الأسد » إلى « نملة » !!!.

سبحان الله ... إن لله في خلقه شؤون...!!!

السبت، 5 مارس 2011

اخر توقعات الوزاره

الدكتور عصام شرف رئيس الوزارء
دكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء
اللواء منصور العيسوى وزير الداخليه
السفير نبيل العربى وزير الخارجيه
عادل قوره وزير للعدل (غير مؤكد)
سكينه فؤاد وزير للثقافه
الدكتور احمد جمال الدين وزير للتربيه والتعليم
الدكتور عمرو عزت سلامه لوزاره التعليم العالى والبحث العلمى
الدكتور سمير رضوان لوزارة الماليه








الثلاثاء، 1 مارس 2011

بالدور ياعرب بالدور

د. حاكم المطيري
الأربعاء 23 ـ 2 ـ 2011

رجاء حار، إلى الأخوة العرب الأحرار، في كل الأقطار، ومن لديهم رغبة في القيام بالثورة في بلدهم، نرجو منهم أن ينظموا ثوراتهم بالدور، ويحترموا الطابور، حتى تستطيع الأمة أن تقف مع كل ثورة بما تستحقه من الدعم والتأييد، فليس معقولا يا جماعة أن تقوم ثورة في ليبيا واليمن والعراق والجزائر والمغرب والبحرين في وقت واحد؟..

لقد كنا بالأمس نتمنى ولو ثورة واحدة، فقامت عندنا ست ثورات في وقت واحد! وهذا شيء مذهل لا نستطع تصوره ولم نكن نحلم به!
لقد أسقط العرب في خلال شهرين اثنين فقط ثلاثة طغاة في ثلاث دول، تشكل ما نسبته نحو أكثر من ربع سكان العالم العربي تقريبا مائة مليون نسمة، وربع مساحته الجغرافية، أكثر من ثلاثة ملايين كيلو مربع!
وهذه أسرع حركة تحرر وتحرير في تاريخ العالم كله!..


وإذا استمر العرب على هذه الوتيرة فسيحتاجون لاستكمال تحرير العالم العربي ستة أشهر أخرى فقط، فإذا العرب من الخليج إلى المحيط أحرار كما ولدتهم أمهاتهم، وإذا كل عروش الظلم والطغيان قد سقطت، ليستعيد العرب أوطانهم المنكوبة، وأموالهم المنهوبة، وكرامتهم المسلوبة!



وأنا أقترح على الأخوة في كل بلد عربي عندهم رغبة بالثورة، أن يتم ترتيب الأمور وتنسيقها بين الشباب الثوار في كل الأقطار، إما بالقرعة، أو بحسب الحروف، فتبدأ الثورة بالدول التي تبدأ بالألف ثم الباء ثم التاء..الخ، حتى يمكن لنا جميعا أن نتابع دوري الثورات العربية، ونقوم بالواجب للجميع!


وأرى ضرورة التفاهم مع قناة الجزيرة الوكيل الحصري لبث هذا الدوري، حتى تقوم بتغطية كل ثورة تغطية شاملة، مع اشتراط وجود المفكر العربي الحر عزمي بشارة لتحليل وتوجيه أحداث ومجريات كل ثورة!
وبما أن هناك من استعجلوا الآن ونزلوا الحلبة، كالأخوة في اليمن والعراق فأرى أن يبقوا فيها، وأن يسخنوا، حتى يصل إليهم الدور!




وأرى ضرورة أن يراجع أي شعب عربي لا نية لشبابه بالثورة جيناتهم، وفي حال ثبوت دمائهم العربية، وأنه لا يوجد ما يمنعهم وراثيا من الثورة، فبالإمكان إرسالهم في دورة تدريبية تحت عنوان(كيف تصنع ثورة خلال شهر واحد) لدى الشباب في مصر أو تونس أو ليبيا، والاستفادة من خبراتهم في هذا الفن!



كما يمكن إقامة معاهد خاصة لهذا الفن في هذه الدول الثلاث، تستقبل الشباب من كل بلد من بلدان العالم كله، مع وضع رسوم للدراسة فيها، لتصبح مصدرا من مصادر الدخل القومي العربي!

كما أقترح أن يتم تشكيل لجنة تحكيم في تونس أو مصر لتقدير أداء كل ثورة، ووضع معيار للتحكيم بينها، ومعرفة مميزات كل ثورة وأبرز خصائصها ونقاط الضعف فيها!
فإذا كان التونسيون قد حازوا في ثورتهم قصب السبق، وكانت ثورتهم فاتحة الثورات، وإذا كان المصريون قد حازوا كأس الثورة الأضخم، والحدث الأعظم في هذا القرن، فإن الثورة الليبية كانت الأسرع حسما، والأقوى قصما!
فقد احتاج التونسيون إلى أقل من أربعة أسابيع تقريبا، ونجح المصريون في أقل من ثلاثة أسابيع تقريبا، فجاء الليبيون وحسموا الموضوع في أسبوع!



وقد أصبح لدى العرب ثلاثة نماذج من الثورات مختلفة الطعم والطريقة، فهناك الثورة الشعبية السلمية، وهناك الثورة الشعبية المسلحة، وهناك الثورة التي دعمتها النقابات كما في تونس، والثورة التي دعمتها الأحزاب والتيارات كما في مصر، والثورة التي دعمتها القبائل كما في ليبيا!
وأرى بأن الأخوة في ليبيا - نصرهم الله وأيدهم - قد أفقدوا الدوري متعته، واستعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة وسعة، وضيقوا واسعا، وحرموا الأمة من الاستفادة من هذه الدورة التدريبية باختصارهم المدة على هذا النحو، مع أن كل ثورة هي دورة تدريبية نفسية وعملية للعرب كلهم، ليكتشفوا ذواتهم وقدراتهم ومهاراتهم!


ولا أدري من يستطيع أن يضرب الرقم القياسي الذي حققه الشعب الليبي، هل يعقل أن تنجح ثورة في أقل من أسبوع! وإذا حدث ذلك فعلا، فإن عدد الدول العربية اثنتان وعشرون دولة، وقد بقي منها تسع عشرة دولة، فإذا صارت الشعوب فيها تتنافس على تحطيم الرقم القياسي، فهذا يعني أن الثورة الأخيرة عليها أن تحقق المهمة في ثمان ساعات تقريبا وهذا شيء لا يكاد يصدق!



وأرى بأن على العرب حتى بعد تغيير كل الأنظمة، أن يبقوا على هذا الدوري كل عشر سنوات، فأي دولة لم يتغير فيها نظام الحكم خلال هذه المدة، فعلى شعبها القيام بثورة شعبية سلمية، حتى لا تنقطع هذه العادة الكريمة، والخصلة الحميدة!



كما أرى ضرورة أن يتصدى المؤرخون والكتاب والمفكرون بتدوين أحداث هذه الثورات وأبطالها وأحداثها ومميزاتها، حتى تكون حاضرة دائما في ذاكرة الأجيال العربية، لتظل هذه الثورات جزءا من ثقافتها وممارساتها وسلوكها!



كما يجب دراسة نفسيات الطغاة، وممارساتهم وسلوكياتهم، قبل الثورة وأثناءها وبعدها، ومعرفة طبائعهم، وحججهم وذرائعهم، وقد تتوصل الدراسات إلى اكتشافهم من صورهم وأشكالهم، لتتجنب الأمة وصولهم للسلطة ولو عن طريق الانتخاب!


وهناك تشابه في تصرفاتهم يحتاج إلى وقفات لفهمه، فهم يخطبون ثلاث خطب، ثم يسقطون بعد الثالثة، ويكون الخطاب الأخير يوم الخميس ليلة الجمعة، وكلها في آخر الليل!


وكلهم استشرى فسادهم المالي وفساد أسرهم وأبنائهم، وأثروا ثراء أسطوريا، وحولوا يلدانهم إلى عزبة وإقطاعية أسرية، وهي حالة تكاد تتصف بها كل الأنظمة العربية الحالية!

وكلهم يقول ليست بلده كتونس، وكلهم يغرر به إعلامه المضلل وبطانته بأن دولتنا غير، وهي دولة الخير، وليست كتونس، ثم يتفاجأون بأن دولهم كتونس!

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

وقد تكررت خلال هذه الثورات بعض الذرائع التي يتحجج بها الطغاة وهي :

1- الخوف على البلد من الإرهاب والاقتتال الديني الإسلامي المسيحي، والتدخل الدولي، والخوف على قطاع السياحة والدخل القومي، كما قال مبارك.

2- الخوف على البلد من الإسلاميين والأخوان المسلمين والتنمية، كما قال زين العابدين.

3- الخوف على البلد من الاقتتال القبلي وانقسام الدولة وقيام إمارات إسلامية جهادية، والخوف على النفط والاقتصاد، كما قال القذافي وولده.

4- الخوف على البلد من الفتنة الطائفية السنة الشيعية، كما قال وزير الداخلية البحريني!

5- الخوف على الديمقراطية، وعلى صندوق الاقتراع، كما قال علي صالح، وبما أن الصندوق في حوزته، والمفتاح في جيبه، فلا خوف على الديمقراطية!
فهم جميعا يستخدمون فوبيا إرهاب المجتمع بعضه من بعض، {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا} ليقولوا بأنهم صمام الأمان، وسور الأمن، وحماة الوطن!
كما أنهم يتحججون جميعا بالتاريخ لا بالواقع..
 فمبارك بطل حرب أكتوبر
 والقذافي بطل الثورة على الاستعمار
 وعلي صالح بطل الوحدة
 أما الواقع السيئ الذي أوصلوا دولهم إليها حتى خرجت الشعوب بالثورة ضدهم
 فلا يتطرقون إليه!


وعودا على بدء اكرر ندائي للأخوة الثوار بالدور يا أخوة بالدور
 والرجاء احترام الطابور
 فالجميع سيحصل على نصيبه من الثورة!