الاثنين، 28 فبراير 2011

اقوى اللقطات الكوميديه

السبت، 26 فبراير 2011

مواد الدستور التى تم تعديلها مؤخرا

أصدر المجلس الأعلى لقوات المسلحة، اليوم السبت، بيانًا بمواد الدستور التي تم إدخال تعديلات عليها. وفيما يلي نصها:
- مادة 75: يشترط فيمن يُنتخب رئيسًا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حصل أو أي من والديه على جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجا من غير مصرية، وألا يقل سنه عن أربعين سنة ميلادية.
- مادة 76: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر. ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشح ثلاثون عضوا على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب أو الشورى، أو أن يحصل المرشح على تأييد ما لا يقل عن ثلاثين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله.
ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في آخر انتخابات أن يرشح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية.
وتتولى لجنة قضائية عليا تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على انتخابات رئيس الجمهورية، بدءًا من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخاب.
وتشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسًا، وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض، وأقدم نواب رئيس مجلس الدولة.
وتكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء، كما تفصل اللجنة في اختصاصها، ويحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنة.
وتشكل لجنة الانتخابات الرئاسية اللجان التي تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز على النحو المبين في المادة (88).
ويعرض مشروع القانون المنظم للانتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا قبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستور.
وتصدر المحكمة الدستورية العليا قرارها في هذا الشأن خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ عرض الأمر عليها، فإذا قررت المحكمة عدم دستورية نص أو أكثر وجب إعمال مقتضى قرارها عند إصدار القانون، وفي جميع الأحوال يكون قرار المحكمة ملزمًا للكافة ولجميع سلطات الدولة، وينشر في الجريدة الرسمية خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدوره.
- مادة 77: مدة الرئاسة أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة واحدة تالية.
- مادة 88: يحدد القانون الشروط الواجب توافرها في أعضاء مجلس الشعب ويتبين أحكام الانتخاب والاستفتاء.
- مادة 93: تختص المحكمة الدستورية العليا بالفصل في صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب. وتقدم الطعون إلى المحكمة خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، وتفصل المحكمة في الطعن خلال تسعين يومًا من تاريخ وروده إليها، وتعتبر العضوية باطلة من تاريخ إبلاغ مجلس الشعب بقرار المحكمة.
- مادة 139: يعين رئيس الجمهورية، خلال ستين يومًا على الأكثر من مباشرته مهام منصبه، نائبًا له أو أكثر ويحدد اختصاصاته، فإذا اقتضت الحال إعفاءه من منصبه وجب أن يعين غيره.
وتسري الشروط الواجب توفرها في رئيس الجمهورية والقواعد المنظمة لمساءلته على نواب رئيس الجمهورية.
- مادة 148: يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس الشعب خلال السبعة أيام التالية ليقرر ما يراه بشأنه.
فإذا تم الإعلان في غير دورة الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فورًا، للعرض عليه، وذلك بمراعاة الميعاد المنصوص عليه في الفقرة السابقة. وإذا كان مجلس الشعب منحلاً يعرض الأمر على المجلس الجديد في أول اجتماع له. ويجب موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب على إعلان حالة الطوارئ. وفي جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لا تجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك.
- مادة 179 (قانون الإرهاب): تُلغى.
- مادة 189 فقرة أخيرة مضافة: ولكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلسي الشعب والشورى طلب إصدار دستور جديد، وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين من غير المعينين في اجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض رئيس الجمهورية المشروع، خلال خمسة عشر يومًا من إعداده، على الشعب لاستفتائه في شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء.
- المادة 189 مكررًا: يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب وشورى تاليين، لإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور، لاختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة أشهر من انتخابهم، وذلك كله وفقًا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.
- المادة 189 مكررًا (1) يمارس أول مجلس شورى، بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور، بأعضائه المنتخبين اختصاصاته. ويتولى رئيس الجمهورية، فور انتخابه، استكمال تشكيل المجلس بتعيين ثلث أعضائه، ويكون تعيين هؤلاء لاستكمال المدة الباقية للمجلس على النحو المبين بالقانون.
من المقرر أن يقوم المجلس العسكري بوضع جدول زمني لطرح التعديلات في استفتاء شعبي تمهيدا لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وتعد تلك التعديلات أبرز مكاسب ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي ظل في سدة الحكم لأكثر من 30 عاما.

الأربعاء، 23 فبراير 2011

قذافيات

لست ديكتاتورا لقطع الاتصال بـ "فيس بوك"


 لكن سأعتقل كل من يدخل إليه
 
 
احنا بنضرب الناس بالرصاص الحى لأن معندناش رصاص 
 
مطاطى
 

سأحكم بالسجن 5 سنوات على كل مواطن يقوم بالانتحار



تظاهروا كما تشاءون..


 لكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين
 


من حق المرأة أن تحصل على جميع حقوقها


 سواء كانت ذكرا أم أنثى..

أيها الشعب لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز فى الظلام 


 

الاثنين، 21 فبراير 2011

لكى الله ياليبيا




ما بين ذهول من الأحداث ودهشة من تداعياتها نقف حائرين أمام هول ما نسمع من أخبار وروايات تأتينا تباعاً من ليبيا !!
لا أود الخوض في تفاصيل قد نتفق أو نختلف على مدى صحتها، لكن المؤكد من أعداد القتلى وأخبار طائرات الهليكوبتر التي تقصف المدنيين وفيديوهات المرتزقة الأفارقة تضعنا أمام مشهد لم نكن نتخيل ما هو أكثر بشاعة منه في أسوأ كوابيسنا لأناس خرجوا طالبين حقهم في العدل والحياة الكريمة!!!
لذا لا أملك في هكذا وقت يختلط فيه الحق بالباطل إلا أن أقول:

لك الله يا ليبيا..

وأختم بكلمة لعمر المختار رحمه الله حين قال:
نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت..
وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي!!

الأحد، 20 فبراير 2011

اعضاء من الحكومه الجديده

أعلن الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس حكومة تسيير الأعمال، أن تشكيل الحكومة الجديد سيأخذ شكلا "ائتلافيا" ويجمع شخصيات من عدة تيارات سياسية، لكى يثبت الاتجاه إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التى

يطلبها الشعب، معلناً عن تولى منير فخرى عبد النور لوزارة السياحة وجودة عبد الخالق وزارة التضامن ويتولى محمد الصاوى وزارة الثقافة، وإطلاق وزارة جديدة للمصريين فى الخارج برئاسة جورجيت قللينى، واختيار الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزيراً للتربية والتعليم وأيضاً التعليم العالى، والدكتور عمرو عزت سلامة وزيراً للبحث العلمى، بالإضافة إلى إلغاء وزارة الإعلام، مع الإبقاء على اللواء محمود وجدى وزيراً للداخلية.

وأوضح الفقيه الدستورى يحيى الجمل، عقب الإعلان عن تعيينه فى برنامج الحياة اليوم، أنه وافق على المنصب من أجل مصر، قائلا: "مصر أعطتنا أكثر مما نستحق، ويجب أن نرد إليها على قدر المستطاع، وقبولى للمنصب رغم كبر سنى وصحتى لن تمنعنى من اتخاذ قرار الانسحاب إذا شعرت بأى تراخٍ فى تحقيق المطالب التى وعد بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأنى لا أسعى إلى منصب أو جاه".

لماذا?

لماذا عندنا تستفيق الشعوب من سباتها وتنتفض لكرامتها نستخدم مصلح مخطط امريكى لهدم الامه العربيه اى امه عربيه التى تتحدثون عنها هل الامه العربيه التى عمل حكامها على تفريق شعوبها وتفتيت اممهم حتى صرنا نتنصل من عروبتنا ونتباهى بمسميات شعوب ترجع لاسلوب قمع حكامها 
لماذا نلقى  تبعات اخطائنا على غيرنا هل عدمتم الوسيله لتفهم شعوبكم
لماذا زادت الفجوه بين طموحاكم وطموحات شعوبكم هل امتلات بطونكم بالنار فلم يطفئها الا دموع شعوبكم توسلا للحريه
لماذا تجبرتكم وانتم تعلمون ان المنتقم الجبار انزل فى محكم اياته (اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه) فلتنتظروا نهايتكم على ايدى ابنائكم


تابعت لعده اسابيع ثورات واحتجاجات الشعوب العربيه ووجدت ان تلك الشعوب تفرقت بحكامها توحدت بقلوب ابنائها فصرنا نتابع مايحدث لشعب تونس تلاه لشعب مصر لاحقه الشعب الليبى واليمنى وكلنا امل ان تصل هذه الشعوب لما تتمناه ولاننا كنا نستكين لعقود تحت ايدى حكام هرموا من طول حكمهم وهرمت افكارهم وصاروا لايستوعبون مطالب شعوبهم هؤلاء الذين انتفض شبابهم بعلقيتهم المثقفه المتفتحه الواعيه السريعه البديهه ولان مابين البطئ والسرعه فى التفكير يحدث الدمار لاقت هذه الشعوب ملاقت من القمع والقتل ولايمانهم باهدافهم النبيله صمدوا ليس طمعا لمنصب ولكن لحريه وعداله وديموقراطيه 


فياحكام العرب فليتعظ مابقى منكم ولتاخذوا دروسا من سابقيكم قبل ان ياتى اليكم الطوفان اليس الصبح بقريب 
ليتنى ارى اليوم الذى يكون فيه للوطن العربى اسما واحدا من مشرقه الى مغربه نتقاسم فيه تراثنا وثراواتنا ونتوحد على قلب واحد واحد ويد واحده امام كل من تسول له نفسه على المساس بامننا واماننا  (اعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم


نسالكم الدعاء للشعب الليبى

 اللهم الطف بليبيا وأهلها
اللهم حقق لهم مرادهم
اللهم إصرف عنهم كل شر وسوء وضرر ومكروه
اللهم أنصرهم على من ظلمهم وحرمهم من جزيل عطائك
اللهم وحد صفوفهم ورقق قلوبهم
اللهم إرفق بهم وبأبنائهم من الطغاة والمعتدين
اللهم إحقن دماءهم الزكية
اللهم وحد كلمتهم 
 يا رب إحفظهم مما يكيده الخونة لهم ولبلدهم
اللهم أصرف عنهم كيد الحاقدين من بني إسرائيل وكلابها
اللهم أنزل عليهم رحماتك وأغمرهم بعفوك
اللهم إرحم ضعفهم وهوانهم وذلهم
اللهم إرفق بضعفهم
اللهم أنصرهم على من عاداهم من العرب والعجم
اللهم إحفظ عليهم انفسهم وأبناءهم وأموالهم ووطنهم
اللهم إعلي كلمتهم بالحق وللحق
اللهم حقق على أيديهم نصر دينك
اللهم أعلي شأنهم وهمتهم
اللهم خفف عنهم مصابهم
اللهم إرحم شهداءهم وإشفي جرحاهم
الله انزل عليهم رحمتك وصبرك وجلدك

اللهم يا أرحم الراحمين
 إنهم ينفذون امرك بإعلاء كلمتك في وجه سلطان جائر
غاشم حاقد ظالم فاسد فأنصرهم يا رب العرش العظيم 
يا رب لا غالب على أمرك فأنت الله الواحد القهار
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

كاريكاتير العرب لثوره 25











السبت، 19 فبراير 2011

اللهم لاشماته

«يا حلوة يا بلحة يا مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة» ــ بهذه الأغنية استقبل مساجين طره اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وغناها له الجميع بصوت عالٍ ورددها المساجين فى سجن مزرعة طرة طوال ليلة أمس.

تعرض العادلى للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه فى حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة.

وكانت سيارات الترحيلات التى أقلَّت الوزراء الأربعة فى حراسة مشددة يقودها ضابط جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة على رأسهم اللواء عبدالجواد أحمد مساعد الوزير لمصلحة السجون، وقد وصلت إلى البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء أمس الأول وسط أعيرة نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد، واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات «تحيا العدالة والثورة» وقد انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكى وسقط على الأرض فاقدا الوعى لبعض الوقت، وامسك به العادلى الذى كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه، ودخل المغربى وجرانة السجن فى حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس، وكانا فى حالة انهيار تام.

بدأ الحرس فى تنفيذ مراحل تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض العادلى، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين، وقام مسئولو النظافة بالسجن برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء السابقين وفقا لما يتم مع أى مسجون آخر، وتم وضعهم فى غرف فردية فى جانب من السجن، واستقر كل منهم فى غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلى خوفا من الاعتداء عليه.

ويذكر أن العادلى لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا، وقد تهافت على غرفة العادلى العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته لمشاهدته خلف الأسوار. ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته أمس حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء عليه.

الجمعة، 18 فبراير 2011

جمعه النصر





الثوره الضاحكه

من صفحه عصير القصب المصرى

عصير القصب المصري
ردا على حملة احنا اسفين يا صلاح اقصد يا ريس

اسفين يا ريس دي عيال هفية .. كمل ولايتك غاويين أذية
رجعلنا عز ونظيف .. والعادلي ابن المفترية
واوعي تنسي تجيب جمال .. وسرور وصفوت والبلطجية
...ودوس ياريس بيهم علينا .. هتبقي اغلي الناس عليا
اسقينا ذل وهوان وفقر .. وأقتل صبي وأقتل صبية
وبردو مش ناسيين جمايلك .. مع اني مش عارف ايه هيا
تلاتين سنة وبنقول كمان .. عودتنا خيبيتنا القوية
ارجع يا ريس كمل علينا .. كمل عليهم كمل علي

لحظه وصول عز وجرانه والمغربى لسجن طره

لكل ظالم نهايه

الخميس، 17 فبراير 2011

الواشنطن بوست: الثورة المصرية قضت على وهم 11 سبتمبر

قالت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ان الثورة المصرية التي انطلقت يوم 25 يناير الماضي غير نظرة الغرب تجاه العالم الاسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى ان الصور الذهنية لدى كثير من الامريكيين عند سماع كلمة "مسلم" أو "العالم الإسلامي" هي طيارات تحلق فوق مركز التجارة العالمي أو شباب يقوم بالانتحار وتفجير نفسه.
وأضافت: إذن فالمشكلة لم تصبح فى الصور التى نراها عبر التليفزيون، بل المشكلة الأكبر فى الصور التى فى أذهاننا حول المسلمين.
وتابعت الواشنطن بوست: الثورة المصرية التى استمرت 18 يوم، لم تطح فقط بالديكتاتور حسنى مبارك بل قدمت مظهرا جديدا للعالم كله حول مساهمات المواطنين المسلمين الذين تحدوا بكل شجاعة الغازات المسيلة للدموع وهراوات الشرطة وهم يهتفون "سلمية...سلمية.
واشارت الى ان مشهد المصريين وهم يسيرون فى ميدان التحرير يحملون القرآن والإنجيل جنبا إلى جنب، ويهتفون "مسلم، ومسيحي كلنا مصريين" أثار اعجاب الكثير من الناس.
ونوهت إلى العواقب السيئة تحدث عادة عندما يتم تصوير فئة من الناس بأسوأ الأشياء فى مخيلة العامة.
وأضافت: لذلك فإن من أسباب المعارضة الشرسة لبناء المساجد فى المجتمعات الأمريكية والأوروبية، هو اعتقاد الناس أن مهاجما انتحاريا سيأتي للصلاة فى يوم الجمعة سيتسبب فى تفجير المحلات الخاصة بهم، لأنهم يعتقدون أن كلمة "مسلم" تعنى "أسامة بن لادن".
واختتمت الصحيفة بقولها: هذا لم يعد موجودا الأن، لأن 11 سبتمبر لم يعد التاريخ الذى يشير إلى المسلمين، فالثورة المصرية أصبحت هى التاريخ الذى يحظى بهذا الشرف.

قصيده حامد العلى لثوره مصر

تهانينا ، تحايانـا ، وفينــا **  لمصـرَ العِزِّ حبُّ العاشقينا
ألاَ ياعاشقينَ لمصرَ قومـُوا ** وحيُّـوا الظَّفْر، والنَّصر المبينا
إذا ذُكر الورى هِمَما وعزْما ** فمصــرُ المجدِ تسبقهُم قرونا
لقد صنُعوا من التاريخ مجْدا ** بـه فتحوُا لنا فتْحــا مبينا
شبابٌ كالضَّراغمِ في مضاءٍ ** جميعــاً بالإبـاءِ مُسلّحيـنا



وفيهم نسوةٌ من خيرِ قومٍ ** خرجنَ وراءهم ، والوالـدونـا
يثُرنَ وهنَّ _ ياعجباً _ نساءٌ ** وكمْ فينا رجـالٌ خانعونـا
يقلنَ وهنَّ في هممٍ سنمضي ** ندكُّ قصورَ من نقضَ اليمينـا
على الباغينَ متّحدين قامُوا ** وصانوُا الشَّعبَ والوطن الثَّمينا
أذاقوا الذلَّ سُلطةَ مُسْتبـدٍ ** فخرَّ وصـارَ مرذُولا مهينـا
وكان يحاصرُ الأحرارَ بغْيـاً ** بغـزَّة خانقـا شعباً سجينا
وكان يصولُ في ظلْمٍ وبغـْيِّ ** فأصبـحَ خائفا كلْباً لعيـنا
وأُسْقط من سريرِ الحُكم خلْعا ** هَوى فأنحطَّ أسفلَ سافليـنا
كذاكَ الله يبطشُ لايبالــي ** إذا طغـتِ الطغاةُ الظّالمـونا
كذاكَ الله يسمع للثّكــالى ** ويسمـعُ من يئـِنُّ له أنينـا
وبطشُ الله ليسَ له مـــردٌ ** وتلـكَ مصارعُ المتجبِّريـنا

هديه من احمد مطر لثوار التحرير


نسألكم الرحيلا ..
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً
واملؤوا أفواهكم صمتا طويلاً

لا تجيبوا دعوة القدس.. ولو بالهمس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا

دونكم هذي الفضائيات
فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
وبوسوا بعضكم.. وارتشفوا قالا وقيلا

ثم عودوا
..
واتركوا القدس لمولاها
..
فما أعظم بلواها

إذا فرت من الباغي..
لكي تلقى الوكيلا!
طفح الكيل..
وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم..
غسلناكم جميعاً
وعصرناكم..
وجففنا الغسيلا
 
إننا لسنا نرى مغتصب القدس..
يهودياً دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان

لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
يا من قد نزعتم صفة الإنسان..
من أعماقنا جيلاً.. فجيلا
واغتصبتم أرضنا منا
وكنتم نصف قرن
.. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم.. زوجوا الظلم بظلم

وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا
!
أتعدون لنا مؤتمراً
!
كلا
كفى
شكراً جزيلاً
 
لا البيانات ستبني بيننا جسراً
ولا فتل الادانات سيجديكم فتيلاً

نحن لا نشري صراخاً بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلاً

نحن لا نبدل بالفرسان أقناناً
ولا نبدل بالخيل الصهيلا
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل..
أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها

سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟
!
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ..
أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا؟
!
أي إنجاز لديكم؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع .. أن يقتل فيلا؟
!
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب..
ليغتال القتيلا؟!
 
احملوا أسلحة الذل وولوا.. لتروا
كيف نُحيلُ الذلّ بالأحجار عزاً..
                                              ونذلّ المستحيل  

الأربعاء، 16 فبراير 2011

العشره الذين اسقطوا حسنى مبارك

لم يكن الرئيس مبارك ولا الشعب المصري يتوقع  أن تكون النهاية بهذا الشكل .. فالشعب المصري لم يثر طوال تاريخه على حاكمه .. الشعب يثور على الإحتلال أو يصرخ من الوجع ولكنه لم يفعلها على مدى  تاريخه الممتد في عمق التاريخ ليسقط  حاكمه .. البطل الحقيقي في إسقاط الرئيس مبارك هو الشعب المصري بشقيه المدني والعسكري .. كما هتف الشارع بإخلاص وصدق ( الجيش والشعب إيد واحدة)

ولكن هناك عشرة أشخاص  يمكن أن نعتبرهم ساهموا بشكل كبير في تحرك الشعب هذا التحرك الجماعي  والدراماتيكي في تاريخه .. والمدهش أن معظم هؤلاء الذين حركوا الشعب  نحو الثورة كانوا من أتباع الرئيس وأصدقائه والمحسوبين عليه وأن بعض هؤلاء الأشخاص هم رمز لأسماء متعددة لعبت نفس الدور وساهمت في أن تعيش مصر شتاء الغضب وهي تأمل أن يأتيها ربيع الحرية .. 

العاشر : زين العابدين بن علي

من العبث أن نقول أن الثورة المصرية جاءت لتقليد الثورة التونسية .. فمصر كانت حبلى بجميع المقومات التي يمكن أن تصنع الثورة أو الإنفجار .. ولكن هذا لا ينكر أن ما حدث في تونس كان المحفز الأخير لثورة المصريين .. لقد بدا الأمر مثل وقت مدفع اللإطار في رمضان .. عندما نجلس جميعا (بالآلاف) على مائدة الرحمن منتظرين وعلى رؤسنا الطير .. وفجأة .. وعندما نجد أحدهم يرفع كوب الماء إلى شفتيه ننطلق جميعا في الأكل .. ليس لأننا نقلده وإنما لأننا بالفعل جائعين وننتظر لحظة الإنقضاض على الطعام

التاسع : محمد البرادعي 

بالتأكيد يشكر للدكتور البرادعي أنه أول من فتح عيون المصريين على هذه الحقيقة كما أن جهوده لبلورة الكفاح السلمي من خلال الجمعية الوطنية للتغير كانت جهودا محمودة وفي الإتجاه الصحيح .. وجعلت الناس يدركون أنهم يمكنهم أن يحتشدوا بالملايين على فكرة إسترداد مصر كما إجتمعوا بالملايين على التوقيع على بيان التغيير

الثامن : أنس الفقي

مثل الدبة التي قتلت صاحبها مارس السيد أنس الفقي الأداء الإعلامي في تليفزيون الدولة .. أسقط مصداقية  هذا الإعلام عند الشارع فإتجه  الناس إلى القنوات الأخرى وإمبراطورية  الفيس بوك كمصدر للإعلام .. رفع  الناس شعار "الكذب الحصري عند  التليفزيون المصري" فأصبح أي خبر  أو معلومة ينقلها التليفزيون تحمل طابعا  عكسيا ساخرا عند الناس .. فإذا شهر  التليفزيون بالجماعة المحظورة تعاطف  معهم حتى الليبراليون والأقباط .. وإذا ألحت القناة الأولى على دبج  قصائد الشعر في مديح السيد الرئيس قرأ الناس هذه الأبيات على  أنها من أبيات الهجاء .. وعندما وصلت الأمور إلى المرحلة النهائية فشل  الإعلام الحكومي المهلهل في تقديم أي شئ لحماية النظام أو حشد الناس معه لأنه ببساطة كان قد فقد المصداقية منذ وقت طويل

السابع : شلة موقعة الجمل

في لحظة معينة .. وعندما خرج الرئيس مبارك ليعلن كلمته  التي لم تقدم أي شئ حقيقي وفعلي سوى  اللعب على عاطفة المصريين بجملة " إنه يريد أن يموت على أرض مصر" ورغم أن الرئيس مبارك لم يجتهد حتى ليرسم تعبيرات التأثر على وجهه ذي التعبيرات البلاستيكية الجامدة .. فإن مذيعي الفضائيات قاموا بالواجب .. فبمجرد إنتهاء الرئيس من إلقاء كلمته ترقرقت الدموع في عيون جميع المذيعين على جميع القنوات الخاصة والحكومية .. حتى معتز الدمرداش شخصيا رغرغ بالدموع .. ومنى الشاذلي كانت على وشك "الشنهفة" وهي تطلب الذهاب إلى فاصل .. رد الفعل العاطفي المبالغ فيه جعل كثير من ربات البيوت تمصمص الشفاه وتعتبر إن الرئيس عداه العيب .. وسرعان ما انتقل نفس الشعور إلى فئات أخرى من الشعب لم تحلل مضمون ما قاله الرئيس لتكتشف أنه لم يمنح الشعب أي شئ إلا بعض الوعود الإنشائية بل إنه حتى لم يرفع قانون الطوارئ أو يتعهد بعدم التوريث أو يحل مجلس الشعب أو يغير الدستور .. ربما لو مر بعض الوقت بعد هذه الكلمة الهلامية لضعف الزخم المحرك للثورة ووجد الشباب أنفسهم معزولين شيئا فشيئا .. ولكن ولأن "ذيل النظام عمره ما يتعدل" تعجلت شلة الحزب الوطني إياها من رجال أعمال عودة الأمور إلى ما كانت عليه وسيروا البلطجية ليقوموا بموقعة الجمل المفزعة التي أسقطت آخر أوراق التوت عن النظام فبات عاريا "بلبوصا" أمام الجميع

السادس : إبراهيم عيسى


كثيرون كانوا ينتقدون  النظام المصري والحكومة المصرية .. ويسرفون  في النقد والسخرية أحيانا .. ولكن إبراهيم  عيسى بالذات هو أكثر من رفع سقف النقد  إلى الرئيس مبارك بشكل مباشر .. كان  يرى أن أخطاء الحكومة وأخطاء النظام كلها أصلا أخطاء الرئيس .. كان عيسى أكثر من تجرأ على مقام الرئاسة التي كانت محاطة بهيبة مقدسة بين الصحفيين والإعلاميين والكتاب ..
الخامس : مرسي عطا الله


الخامس مرسي عطا الله 

لم يكن وحده في قافلة رؤساء تحرير  النظام بل إن هناك من هم أكثر قربا وإلتصاقا بالنظام منه من أيام سمير رجب إلى  عبد الله كمال ولكن ما يميز مرسي عطا  الله هو أنه أول رئيس تحرير يخلعه  شعبه من الصحفيين في مظاهرة قلما تحدث داخل المؤسسات الصحفية
ان ما حدث مع مرسي عطا الله في مؤسسة الأهرام كنموذج مصغر لما  حدث مع مبارك فيما بعد .. فمرسي عطا الله حكم الأهرام المسائي بقانون الطوارئ 15 عاما كان فيها الحاكم المطلق .. ثم إمتد نفوذه بعد ذلك إلى كرئيس لمجلس إدارة المؤسسة .. ولكنه ظل يضغط على صحفيي الأهرام بالتعالي والديكتاتورية حتى فاض بهم الكيل ولأول مرة في تاريخ الأهرام يقوم الصحفيون بمظاهرات ضد رئيس مجلس الإدارة .. وعندما وجد مرسي عطا الله معظم صحفيي المؤسسة قد توحدوا ضده .. فعل مثل حسني مبارك بالضبط .. حاول اللعب على الأمن .. ودفع بعض مؤيديه من الموظفين والعمال للتصدي للصحفيين في مظاهرة مضادة ..
الرابع : محمد منير

ليست مصادفة أن تخرج أغنية "إزاي" شديدة الصدق والوجع والتعبير لحالة 25 يناير رغم أن منير سجلها قبل الأحداث .. ولكنني بالطبع لم أضع "الملك"  في هذه القائمة  التي أسقطت "الرئيس" لأنه قدم أغنية  إزاي .. ولكن لسبب آخر

فمحمد منير كفنان  كان هو الخيط الذي يلضم مشاعر الإنتماء والتمرد والشجن في حب الوطن عبر  ثلاثين عاما .. في حفلات محمد منير كنت  أجد دائما أجيالا مختلفة : كهول في الخمسينيات وشباب في الثلاثينيات  ومراهقون لم يتعدوا العشرين .. كلهم يتمنون يوما يفتحون فيه "الشبابيك" ليتنشقوا عبير "شجر الليمون" ويهتفوا  في وجه الظلم : طعن الخناجر ولا  حكم الخسيس فيا" ..

الثالث : جمال مبارك

الفارق الرئيسي  بين السيد جمال مبارك وبين الرئيس حسني مبارك أن الرئيس مبارك واحد من الشعب فعلا .. ولد في قرية صغيرة  وكان يسير في طفولته على قدميه كيلومترات  كل صباح ليصل إلى المدرسة "تشعبط" في المواصلات العامة وجلس مع الناس  على المقهى وبالتأكيد جاء عليه يوم من الأيام إقترض فيها بعض الجنيهات في إنتظار الفرج أو المرتب الذي يتقبله المصريون أول الشهر .. ولكن السيد  جمال مبارك لم يكن يعرف أي شئ عن      الشعب المصري .. فقد قضى مراهقته وهو إبن نائب رئيس الجمهورية وقضى حياته بعد           ذلك وهو إبن الرئيس .. من المؤكد طبعا أنه لم يتشعبط يوما في مواصلات عامة ولم      يجلس يوما على المقهى ولم يفتش يوما في جيبه عن بعض الفكة ليشتري ساندوتش فول مع أصدقائه بعد مشاهدة فيلم في دور السينما بوسط البلد .. السيد جمال مبارك كان يخاطب المصريين كأنه قادم من كوكب آخر .. كان من الممكن أن يكون رجل أعمال ناجحا أو موظفا تنفيذيا في مصرف أجنبي كما بدأ حياته .. ولكن دخوله معترك السياسة والإصرار على الدفع به في الواجهة كوريث للعرش الرئاسي أضر بمبارك الأب ولم ينفع مبارك الإبن في أي شئ

الثاني : حبيب العادلي

القبضة الأمنية  يجب أن تكون صلبة في غير شدة ولينة  في غير رخاوة .. بهذه المعادلة حكم  الرئيس مبارك عبر 30 سنة من قانون  الطوارئ فرغم حالة الطوارئ إلا  أنها لم تكن خانقة على حياة المواطنين العاديين ما لم يكونوا أعضاء في المحظورة أو لهم علاقات بجماعات عنف ذات طابع ديني .. ولكن يبدو أن حبيب العادلي في السنوات الأخيرة لم يستطع أن يضبط مقادير المعادلة .. فاختلت الأمور .. تكررت تجاوزات من ضباط صغار أو مخبرين وأمناء شرطة ..  وجاء حادث خالد سعيد ليشعر الناس أن التجاوزات يمكن أن تصل إليهم في منازلهم .. شعر كل شاب مصري أن ما حدث لخالد سعيد يمكن أن يحدث له اليوم أو غدا .. وزاد من فداحة القضية أن وزارة الداخلية استماتت في الدفاع عن إثنين من المخبرين لدرجة أن يتم تزوير رواية رسمية لحادثة القتل تتنافى مع ما حدث أمام عيون الناس جميعا في عرض الطريق .. زيادة النفوذ الأمني في المرحلة الأخيرة وصل إلى كل مجالات الحياة وبالذات في الصحافة والإعلام .. وسرعان ما انفجر الموقف لتجد الشرطة نفسها في مواجهة غضب الشارع الذي لم يتم التعامل معه بطريقة سياسية فجرف الغضب أمامه كل شئ

الأول : أحمد عز

هذا هو "الزغلول  الكبير" على رأي أستاذ الكوميديا  الراحل فؤاد المهندس .. فلولا وجود أحمد عز المستفز في واجهة الأحداث لربما  جرت الأمور بطريقة مخالفة ونجح الرئيس مبارك في تنفيس غضب الشارع أو منعه من الإنفجار .. كان الشارع المصري طوال 30 سنة مثل ضفدع في إناء به ماء ترتفع  درجة حرارته بالتدريج شيئا فشيئا .. ولذلك  فقد كان من المنتظر أن يتم سلق  الشعب دون أن يدرك الشعب أن الماء  قد أوشك على الغليان  .. ولكن رفع  درجة الحرارة بشكل عاجل ومباشر إلى  درجة الغليان جعل الضفدع يقفز من الإناء .. السيد أحمد عز تعامل مع السياسة  بمنطق التاجر الذي يريد أن يربح كل شئ ويحتكر كل شئ فأصبح نفوذه الصاعد الكاسح المستفز علامة سلبية في وجه النظام خصوصا مع ما رافقه من فساد فاحت رائحته .. وكانت إدارته للإنتخابات البرلمانية الأخيرة هي القشة التي قصمت ظهر البعير وجعلت الشعب يشعر بفقدان الثقة التام مع الحكومة .. وقطع الرئيس مبارك آخر خيوط الثقة  بينه وبين شعبه عندما خرج أمام البرلمان المزور بالكامل ليمزح ويسخر هازئا  من قوى المعارضة : "سيبوهم يتسلوا" .. ولم يدرك الرئيس أن الشعب إذا شعر بالإهانة فإن تسليته الوحيدة ستكون الإطاحة بالرئيس والنظام بأكمله

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

كل عام وانتم بخير بمناسبه المولد النبوى الشريف اعاده الله عليكم وعلى الامه الاسلاميه باليمن والبركات

طلعت زكريا الفنان الذى لايستحق هذا اللقب

تباينت اراء الكثير من الفنانين مابين مؤيد ومعارض لثوره 25 يناير ولكل وجهة نظره،
فمنهم من ايد عن اقتناع ومنهم من ايد مسايرة للموجه السائده ومنهم من اراد استلهام موقف او قضيه يطرحها فى فيلم سينمائى ،ولكل هؤلاء التقدير والاحترام.
اما المعارضين فقد اختلفت توجهاتهم مابين معارض مجاملة لاسره مبارك او من كان مستفيدا من بقاءه على سدة الحكم ومنهم من التبس عليه الامر ولم يكن لديه علم كاف بمجريات الامور وتطور الثوره بهذا الشكل نظرا لتمسكه بالقنوات الفضائيه واخبارها المسيسه، وكل هؤلاء لهم وجهات نظرهم التى تحترم بكل تاكيد لاننا يجب ان نقتنع بالراى والراى الاخر.
ولكن مادفعنى لكتابة هذا الموضوع هو مارايته من لقاء لاشباه الفنانين الذى تجاوز حد انتقاد الثوره الى التشهير بها بالفاظ لاتصدر الا من هم امثاله من المستخدمين لهذه الالفاظ، حيث اتهم شباب الثوره بانهم يتعاطون الحشيش وانهم يمارسون الرزيله فيما بينهم اثناء اعتصامهم بالميدان، ولاننى كنت من المقربين لاحد المشاركين بهذه الثوره من اول يوم لها والمشهود له بالوقار، فلقد سارعت بسؤاله عن تلك الامور وهل ماقاله هذا الافاق صحيح ام لا،  فنفى بكل شده ان يكون ذلك قد حدث بالفعل، ولذلك ومن خلال مدونتى البسيطه اناشد كل شباب مصر وكل انسان غيور على دينه ومصريته بان يقاطع اعمال هذا المتشبه بالفنان، بل وأزيد واناشد كل مخرجى ومتنتجى مصر الشرفاء بعزله فنيا حتى يكون عبره لمن يتفوه بكلمات تنافى دين واخلاق ومبادئ الشعب المصرى العظيم .
وحتى لايكون كلامى متجنيا عليه فهذا هو الرابط الخاص بالحديث الذى اجراه مع شوبير


تحيه اجلال وتعظيم لجيش مصر العظيم

أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجددا عن الأمل فى إنهاء مهمته وتسليم الدولة خلال الستة أشهر إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب بصورة سليمة وحرة تعبر عن توجهات الشعب.
وأوضح المجلس أنه لا يسعى إلى سلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فرض على القوات المسلحة أن تكون عند ثقة الشعب فيها.
وصرحت مصادر قريبة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن جو التوتر والقلق الذى يسود حاليا لا يساعد على تحقيق الإنجازات، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الوقت ليس وقت تصفية حسابات أو تحقيق مكاسب.
وأشادت المصادر ذاتها بثورة الشباب النظيفة ووصفتهم بأنهم شباب واع وفاهم وأن مطالبه طبيعية جدا.
وأكدت أن المجلس يعى جيدا الظروف الاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها المجتمع غير أنه لا يمكن حل هذه القضايا قبل إنهاء الاضرابات والاعتصامات وتعطيل العمل وإتلاف المصانع، مؤكدة فى الوقت نفسه على الحق فى الإضراب والاعتصام غير أن الظروف غير مناسبة حاليا فى هذا.
وأشارت إلى أن نتيجة ذلك ستكون كارثية، متسائلة من الذى سيتحمل تكاليف إعادة هذه المنشآت إلى حالتها الأولى؟
وناشدت كافة أجهزة الإعلام بعدم نشر معلومات غير دقيقة واتهامات لأشخاص بعينهم لم يعلنها السيد النائب العام، مؤكدة أن من حق من يرى شيئا التقدم ببلاغ إلى النائب العام، موضحة فى الوقت نفسه أن 90% مما نشر فى هذا المجال غير صحيح.
وقالت المصادر القريبة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة "إنه لا تحويل للأموال أو قيام الطائرات الخاصة برحلات إلى الخارج إلا من خلال ضوابط محددة وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنبه إلى هذا الأمر منذ البداية".
وأشارت المصادر إلى أن أحدا لم يكن يتوقع أن يكون الفساد بهذا الحجم "الذى رأيناه وأن المجلس ليست لديه عصا سحرية للقضاء عليه بصفة فورية، غير أننا فى الوقت نفسه لن نسمح بفساد جديد أو بازدياد حجم الفساد الموجود".
وناشد المجلس الشعب المصرى والشباب الشرفاء من الوطن بالحفاظ على البنية الأساسية والإجتماعية الموجودة، مشيرا إلى أن الديمقراطية تعنى الحوار وليس العراك.
وشددت المصادر على أهمية عودة الشرطة إلى عملها وأن ذلك من صالح الوطن تماما وأنه لابد من تشجيع وتأييد وتدعيم عودة الشرطة إلى ممارسة أعمالها.
وأشادت بقرار الرئيس السابق حسنى مبارك بالتخلي عن سلطاته ووصفت هذا القرار بأنه أنقذ البلد من كارثة لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدة فى الوقت نفسه على عدم التجريح أو التشهير واختلاق الحكايات والوقائع التى لم تحدث فالرجل له تاريخ وإنجازات على مدى 30 عاما، وإنجازاته عسكرية ومدنية كما أن له أخطاءه.
وأعربت المصادر فى ختام تصريحاتها عن التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكافة البيانات العسكرية التى سبق إصدارها منذ توليه المسئولية، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن المجلس يستعين بالخبراء والمتخصصين فى كافة المجالات فى عملية الإصلاح وأداء الدور المنوط به فى هذه المرحلة.

لجنة الدستور برئاسة البشري وعضوية قيادى إخواني وتنهي عملها خلال 10 أيام

صدر المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة قرارا بتشكيل لجنة تعديل الدستور برئاسة طارق البشرى.
ويقضى القرار بان تنتهى اللجنة من عملها خلال عشرة ايام.
وقرر طنطاوي تشكيل اللجنة لتتكون من المستشار طارق البشري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الأسبق، وعضوية كلا من الاستاذ الدكتور عاطف البنا، استاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور حسنين عبد العال أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، والاستاذ الدكتور محمد باهى يونس استاذ القانون الدستورى بجامعة الاسكندرية، والاستاذ صبحى صالح القيادي الإخواني والمحامى بالنقض، والمستشار ماهى سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور حسن البدراوى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ، والمستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين فى المحكمة الدستورية العليا.. ويكون المستشار حاتم بجاتو مُقرراً للجنة.
وتختص اللجنة بدراسة الغاء المادة 179 من الدستور ، وتعديل المواد 88 ، 77 ، 76 ، 189 ، 93 وكافة مايتصل بها من مواد ترى اللجنة ضرورة تعديلها
لضمان ديمقراطية ونزاهة انتخابات رئيس الجمهورية ومجلسى الشعب والشورى.
كما تختص اللجنة بدراسة التعديلات اللازمة للقوانين المتعلقة بالمواد الدستورية محل التعديل.

سر الرجل الذي ظهر خلف عمر سليمان وإعتذار خاص له


لقد أكدت مصادر مطلعة ان الرجل الذي وقف خلف السيد عمر سليمان يوم الجمعة الماضي في أثناء إعلان الأخير خبر تنحي مبارك، هو المقدم أركان حرب حسين شريف.

فقد انتشرت في اليومين الماضيين صفحات عدة على الفيس بوك تتساءل عن هوية الرجل الذي وقف خلف عمر سليمان في أهم خطاب أدلي به في تايخ مصر وهو تنحي مبارك عن الحكم، ولكن للأسف كان الطابع العام على تلك الصفحات السخرية والضحك.
وتباينت تعليقات زوار الفيس بوك حول هوية هذا الرجل، وكان أبرزها ما يلي:
1- حركة شباب 25 يناير تدعو إلى تنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم 18 فبراير، تحت اسم جمعة "المعرفة" وذلك لمعرفة مين الراجل اللى كان واقف ورا عمر سليمان.
2- أشهر ثلاث حاجات في مصر دلوقتي: 1- ميدان التحرير 2- وائل غنيم 3- الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان
3- الجزيرة: مبارك سافر إلى دبي، العربية: مبارك سافر إلى لندن، التليفزيون المصري: مبارك في شرم الشيخ، والحقيقة هي أن مبارك في بيت الراجل اللى ورا عمر سليمان.
4- عاجل وخطير: أوباما يعرب عن قلقه ويصرح بأن الأوضاع في مصر لن تتحسن إلا بعد معرفة مين الراجل اللي ورا عمر سليمان.
وغيرها من التعليقات الساخرة التي حتما لا تليق بالمقدم أركان حرب حسين شريف، قائد المجموعة 64 قتال من القوات الخاصة الذي لم يعرفه أحد ولقبوه بـ"الرجل اللي ورا عمر سليمان".
وفي السياق ذاته انتابت عائلة المقدم حسين شريف حالة من الضيق والغضب من مثل هذه التعليقات والصفحات الأمر الذي دفع ابنه لإنشاء صفحة، يطالب فيها بالاعتذار لوالده ولأسرته جميعها عن حالة التهكم والسخرية التي سادت خلال الأيام الماضية.
وينبغي ان نعترف ان التعليقات التي صدرت من الشباب لم تكن غرضها مطلقا إهانة رجل في منزلة ومكانة المقدم حسين شريف، لكنه لا بد وأن يتقدم كل من علق بشكل غير لائق بالإعتذار، فهذا أقل ما يمكننا تقديمه لشخص يعمل لصالح الوطن وحماية أراضيه.

ايام مبارك الاخيره

اصلت الصحافة المصرية سرد بعض أحداث الأيام الأخيرة للرئيس السابق مبارك في حكم مصر.

فيما فُتحت ملفات الفساد على مصراعيها، إذ بدأ جهاز الكشف غير المشروع التحقيق في ثروات 5 وزراء من الحكومة السابقة، وتلقى النائب العام بلاغا ضد عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري يتهمه بالتربّح غير المشروع من منصبه.


كما صدر قرار بمنع صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى المنحل من السفر.

تحدثت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية عن تقرير وصل إلى الرئيس حسني مبارك قبل الثلاثاء ‏25‏ يناير من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق يقلل من قيمة المظاهرة وقدرتها وأنهم مجرد شوية عيال يمكن احتواؤهم‏..‏ الموقف تحت السيطرة‏..‏ ولن توجد ثمة مشكلة‏.‏
مساء الاثنين رفع أحد الوزراء سماعة تليفونه الخاص الواصل إلى رئاسة الجمهورية‏،‏ واقترح أن يعلن الرئيس تعديلاً وزاريا يشمل‏15‏ وزيراً على الأقل‏،‏ وقال بالنص‏ 15‏ واحد مننا يلبسوا الجلاليب ويقعدوا في البيت‏،‏ ونحل المشكلة‏..‏ كان الرد‏:‏ بعد ربع ساعة سنرد عليك‏..‏ جاء الرد‏:‏ سيبوا الموضوع لحبيب العادلي‏.‏


حبيب العادلي الذي توحشت سلطاته بدرجة مذهلة‏،‏ استطاع أن يجنب شخصية قوية جدا للغاية‏،‏ ويهمش دورها فانحصر كله في ملفات خارجية‏، ‏مستغلا أخطاء وخطايا وقع فيها هذا المسؤول ورتبها في ملف خاص عرضه على الرئيس وسوزان وجمال‏،‏ وهو ما لقي هوى وقبولا من الزوجة والابن الطامح في منصب الرئيس ويريد أن يزيح من أمامه أي منافسة محتملة‏.


والواضح أن الأهرام تقصد هنا عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا لرئيس الجمهورية أثناء الأزمة، وتقول إنه جرى قصقصة ريشه على مدى سنوات بعدم التجديد لرجال ذوي ولاء وخبرات خرجوا على المعاش من مؤسسته بالتدريج‏.‏


وأفردت يد حبيب العادلي في التعامل مع مظاهرات ‏25‏ يناير سياسياً وإعلامياً‏،‏ فقد أرسل خطابا إلى اتحاد الإذاعة والتلفزيون فيه تعليمات صارمة وأوامر مباشرة بالكيفية التي تجري بها تغطية الأحداث‏، ولم يكن يجرؤ أحد على معارضته‏.


وحدث ما حدث يوم‏ 25‏ يناير‏، ونجحت المظاهرات‏،‏ وبرر حبيب العادلي للرئيس مبارك المفاجأة بأن جماعة الإخوان حشدت شبابها بتعليمات من الخارج رصدت الداخلية بعضها على أجهزة الموبايل مثل اجعلوا الولادة متأخرة‏..‏لا تدعوا الأم واقفة في مكان واحد فالحركة لها مفيدة جدا‏.


وهذا هو سر قطع الاتصالات المحمولة لمدة يومين والرسائل لمدة تسعة أيام‏.‏ وهذا النجاح أغضب حبيب العادلي‏،‏ فتعامل مع جمعة الغضب كما لو أن المظاهرات تحد شخصي له‏.‏


لم يستوعب العادلي ما حدث‏..‏ فوقع العنف المفرط والقتل ضد شباب أعزل‏، ‏وفي عصر يوم الجمعة وفي ظل العنف الذي تمارسه قواته ضد المتظاهرين أرسل حبيب العادلي بيانا إلى أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون لإذاعته فورا على الهواء‏،‏ لكن المسؤولين لم يقدروا على إذاعته فقد وجدوه مستفزا جدا للناس‏،‏ فمرروا البيان إلى القصر الجمهوري‏.


كان البيان يتحدث عن دور الإخوان المسلمين‏,، ويحملهم مسؤولية العنف‏،‏ وأن الشرطة سوف تتعامل بمنتهى القسوة مع المتظاهرين‏،‏ وأنها مضطرة للدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات المقصودة التي تتعرض لها لإسقاط هيبة الدولة وإشاعة الفوضى.‏

مبارك يوبخ العادلى

بعد دقائق من وصول البيان إلى رئاسة الجمهورية‏،‏ رن تليفون حبيب العادلي الخاص‏،‏ كان على الطرف الآخر الرئيس مبارك الذي راح يعنفه ويوبخه  بألفاظ حادة
وأغلق المكالمة وهو يقول له‏:‏ خلاص حنزل الجيش يساعدك وحيتفاهم مع الناس أكثر منك‏.‏

كان بجوار العادلي عدد من ضباطه ومعاونيه الكبار‏،‏ ثم أعطى أوامر بإخلاء الأماكن أمام قوات الجيش‏.‏ الجيش نزل امشوا أنتم‏!.


مع الإخلاء تحركت مجموعات اقتحام السجون السبعة‏..‏ مستعملة أسلوبا واحدا‏:‏ نيران كثيفة‏،‏ بلدوزرات لهدم الأسوار‏، طلقات الـ آر‏.‏بي‏.‏جي‏، وفتحت الزنازين بمرزبات قوية‏.‏



وانتقلت إدارة الأزمة مع الثورة الشعبية من الداخلية إلى رئاسة الجمهورية‏. بالتحديد مع أربعة أشخاص‏:‏ الرئيس مبارك والسيد عمر سليمان والسيد زكريا عزمي والسيد جمال مبارك وتتابعها عن كثب وتشارك أحيانا السيدة سوزان مبارك‏،‏ وكان السيد جمال مبارك الأعلى صوتا وكفة‏.
زكريا عزمي

وخرج بيان الرئيس الأول وهو يتصور أنه يطمئن الناس على الأحوال‏،‏ وكان تقدير الموقف خاطئا للغاية، فقرر تعديل الوزارة وتعيين نائب للرئيس‏، لكن بعد أن تجاوزت حركة الثورة الشعبية‏،‏ هذا النوع من القرارات الترميمية بمسافة واسعة‏،‏ فلم تتوقف المظاهرات على عكس التوقعات‏،‏ وكانت المظاهرة المليونية يوم الثلاثاء مفاجأة المفاجآت.

وكان اليبان الثاني هو الأقرب إلى وجدان الناس‏،‏ بعد دغدغة الخطاب مشاعرهم‏،‏ لأنه تحدث عن الموت على أرض الوطن‏، ولاح في الأفق قبول المصريين لفكرة بقاء الرئيس في السلطة‏.‏ لكن على نفس الجانب من السلطة فكر أصحاب المصالح الذين استحلبوا مصر ونهبوها في استغلال الموقف الطارئ الجديد‏,، وهم خليط من رجال أعمال ونواب في البرلمان المطعون في شرفه وشرعيته وأعضاء في الحزب الوطني‏، فكروا أن باستطاعتهم أن يقلبوا الموازين‏،‏ ووقعت فضيحة معركة الجمل الشهيرة‏، ‏التي لو جرى فيها تحقيق نزيه‏..‏لتكشفت حقائق كثيرة مفزعة‏.‏


ورفعت فضيحة معركة الجمل سقف مطالب الثورة‏،‏ بعد أن نزعت التعاطف الذي أحدثه بيان الرئيس‏، وحدث ارتباك هائل في القصر الرئاسي‏، ‏إلى درجة العجز سواء في الفهم أو التعامل‏.‏


ووصل القرار إلى التنحي..‏ وكان سيعلن مساء الخميس ‏10‏ فبراير‏/ شباط

لكن السيد جمال أقنع والده بمحاولة أخيرة‏، وهي الخروج على الناس بحزمة إجراءات إصلاحية جيدة‏،‏ مع نقل الصلاحيات إلى نائب الرئيس عمر سليمان‏..‏ وبقي السؤال‏:‏ ماذا يقول الرئيس في البيان؟‏.

اقترح بعض المقربين من الرئيس أن يكون البيان ناعما وعاطفيا‏،‏ لكن كان لجمال مبارك رأي آخر‏,، أدخله على البيان‏،‏ فخرج بالشكل الذي أشعل حريقا مرعبا من الغضب في الصدور والعقول‏،‏ وفشلت المحاولة‏، وجاءت لحظة النهاية‏.‏ قرار تكليف القوات المسلحة بعمل الرئيس‏.‏

"فضيحة" أبو الغيط وتفاصيل مؤامرة سرقة الثورة المصرية








رغم أن الإضرابات العمالية المتواصلة في مصر هي أمر مشروع جدا ولا يستطيع أحد أن يمنعها ، إلا أن استمرارها يحمل تداعيات كارثية ليس فقط فيما يتعلق بالتأثير سلباً على النمو الاقتصادي للبلاد من خلال تعطل مرافق اقتصادية حيوية وإنما لأنها قد تستغل أيضا من قبل رموز النظام السابق لشن ثورة مضادة .
ولعل ما يضاعف من القلق في هذا الصدد هو أن بوادر محاولات الالتفاف على ثورة 25 يناير المجيدة بدأت تلوح في الأفق عبر مسارعة مؤيدي النظام السابق في وسائل الإعلام الحكومية والحزب الوطني لتغيير جلدهم والتملق للثورة من خلال الزعم أنهم كانوا ضحايا القهر الذي مارسه هذا النظام ، بالإضافة إلى تزايد نغمة نشر التقارير الصحفية التي تحاول إظهار الرئيس السابق حسني مبارك وكأنه كان مغيبا عن الوعي في الفترة الأخيرة فيما فسره البعض بأنه محاولة جديدة لابتزاز مشاعر المصريين وإذكاء الانقسام بينهم ما بين مؤيد ومعارض للنظام القديم . 
وكانت صحيفة "الشروق" المصرية كشفت يوم الاثنين الموافق 14 فبراير عن برقيات بعث بها مكتب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط للسفارات المصرية بالخارج وحرض خلالها على شباب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عبر الادعاء بأنهم يتلقون تمويلا أجنبيا.
ونشرت الصحيفة في هذا الصدد تفاصيل برقية صدرت عن مكتب وزير الخارجية برقم 177 بتاريخ 3 فبراير تحمل توقيع المتحدث باسمه حسام زكي إلى البعثات الدبلوماسية في الخارج تطلب "إبلاغ وزارات خارجية الدول الأجنبية بأن اتصالات الوزارة مع الأجهزة الأمنية تشير إلى القبض على عناصر أجنبية ضمن المتظاهرين حينذاك.
وتضمنت البرقية أيضا ادعاءات بأن لدى الوزارة معلومات مؤكدة عن مبالغ مالية بالعملات الأجنبية تدفع للمعتصمين في ميدان التحرير للإبقاء عليهم في أماكنهم.

وفي البرقية ، يطلب أبو الغيط صراحة من السفارات إبلاغ الدول الأجنبية أن الاشتباكات حتى يوم 3 فبراير أدت إلى انزواء أطراف الاعتصام إلى أقلية تستخدم العنف من خلال العبوات الحارقة.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد جاء في برقية أخرى أرسلها مكتب أبو الغيط في 3 فبراير أيضا "يرجى من كل سفراء مصر بالخارج موافاتنا بشكل فوري بأية معلومات بشأن ما يتناوله الدبلوماسيون في أحاديثهم الخاصة بشأن الوضع السياسي المصري الداخلي" ، وهو الأمر الذي علقت "الشروق" عليه بالقول :" إن هذا الأمر يراد منه تحول سفراء مصر ودبلوماسييها في الخارج إلى مجموعة من المخبرين يتلصصون على بعضهم البعض ".
ورغم أن ما سبق ليس مستغربا في ظل توالي التقارير حول الأساليب التي اتبعها النظام السابق لقمع الثورة ، إلا أنه يؤكد مجددا أن الثورة وإن كانت حققت أهم أهدافها إلا أن الأصعب مازال بانتظارها ولذا لا بديل عن الحذر واليقظة والتعاون مع المجلس العسكري للقضاء شيئا فشيئا على رموز النظام السابق وإجهاض أية ثورة مضادة .

الاثنين، 14 فبراير 2011

مشادة جمال وعلاء و"فخ" تبرئة مبارك

عد يومين من الإعلان عن تنحيه من منصبه ، فوجيء الجميع بتصريحات وتقارير صحفية تتحدث حول أن مبارك كان لا يعي بشكل كامل في الفترة الأخيرة حقيقة ما يحدث على أرض الواقع بسبب التضليل الذي كان يتعرض له من "شلة" نجله جمال .
ورغم أن البعض قد يتعاطف مع مبارك على إثر ما سبق ، إلا أن هذا لا يعفي الرئيس المصري السابق من المسئولية في ضوء حقيقة بسيطة وهي أن الرئيس أو الحاكم أو المسئول يجب أن يكون على دراية بكافة الأمور صغيرها قبل كبيرها باعتبار أن مصير الأوطان ليس لعبة أو مغامرة .
بل إنه في حال تم تصديق أن مبارك كان في غفلة عما حدث في الفترة الأخيرة ، فإن الأمر الذي يجمع عليه كثيرون أن الرئيس المصري السابق دفع بصفة عامة ثمن أخطاء 30 عاما قضاها في الحكم انتشر خلالها الفساد في أغلب قطاعات الدولة وتم الزواج الكاثوليكي بين السلطة والمال بل وتراجع دور مصر خارجيا بشكل غير مقبول بالمرة بالنسبة لدولة بمكانة  أرض الكنانة .
وبالإضافة إلى ما سبق ، فإن طريقة التعامل مع ثورة شباب 25 يناير تؤكد أن أغلب مؤسسات الدولة كانت من الهشاشة لدرجة عجزت معها عن التعامل بطريقة صحيحة مع أزمة مفاجئة لم تكن بالحسبان وهو الأمر الذي طرح كثيرا من التساؤلات حول جدوى السياسات التي اتبعها نظام مبارك وقامت أساسا على تحقيق الاستقرار حتى وإن كان ذلك على حساب كرامة وحياة المواطن المصري ، فقانون الطواريء والقمع الأمني سقطا أمام أول اختبار حقيقي وكانت الكلمة العليا في هذا الصدد لـ "البلطجية" ، الأمر الذي أساء كثيرا لصورة مصر أمام العالم .
بل وهناك من ذهب أيضا إلى أن الأخطاء القاتلة التي ارتكبت خلال ثورة 25 يناير والتي تسببت في سقوط حوالي 300 شهيد وأكثر من 5000 آلاف جريح هي كفيلة لوحدها لإسقاط نظام مبارك بغض النظر عما تحقق في عهده من إيجابيات وسلبيات طيلة 30 عاما.
وهناك أمر آخر في هذا الصدد وهو أنه كانت هناك مؤشرات واضحة للانفجار الشعبي خلال السنوات العشر الأخيرة تحديدا ولم يحرك نظام مبارك ساكنا لتلافيها وتم الاكتفاء فقط بالمسكنات ومن أبرزها حادثة غرق عبارة "السلام 98 " وحواث القطارات المتعددة والمبيدات المسرطنة والعشوائيات وكارثة الدويقة وأطفال الشوارع وهروب بعض رجال الأعمال بمليارات الدولارات

صور من الثوره