ولان تقصى الحقائق السياسيه هى احدى هواياتى الغيرمعلنه وربما صارت الان معلنه فلقد استفزنى انتخاب نتانياهو رئيسا لوزراء اسرائيل للمره الثانيه.لاننىكنت اعيش حقبه من توليه لفتره سابقه لرئاسه الوزراء الاسرائيليه ولمحاولتى ان اكون حسنه الظن به الا انه اخاب ظنى بعد تعيينه ليبرمان وزيرا لخارجيته بعد سنه من اعلان النائب ليبرمان فى الكنست انه مستعد لضرب السد العالى بالصواريخ وقتها ايقنت ان حسن ظنى ليس بمحله وانه من الان فصاعدا يجب ان اكون سيئه الظن لابعد مدى. ولم تستمر خيبتى طويلا حتى فوجئت بتصريحات ليبرمان انه سوف ينقد اى تعاهدات تعطى للفلسطينين اى حق فى بناء دوله لهم وانتظرت ردود الافعال فوجدتها غربيه اغلبها من قبل الدول الاوروبيه وامريكا ومصر على استحياء نظرا لان المعاهده المذكوره تمس امن مصر من ناحيه معينه وجاء تصريح عمرو موسى ممثلا لجامعه الدول العربيه بان تصريح ليبرمان ماهو الا تعبير عن موقف اسرائيل الدائم والغير معلن من الدوله الفلسطينيه ونقدها لكل الاتفاقيات ولكن ليبرمان كان اكثر وضوحا مما فضح موقف العالم العربى امام العالم وبعدان كنا نخبئ رؤسنا بالرمال وندعى بانه لم يصدر حتى الان تصريح يدفعنا للاعتراض والشجب. ومن تداعيات بيان ليبرمان ايضا ان احرج الدول الاوروبيه وامريكا واجبرها على اصدار تصريحات اتوقع ستتراجع عنها فى وقت لاحق بعد سيل من الغطرسه الاسرائليله لكسب ودها ومحايلتها فى عدم بث مثل هذه التصريحات المحرجه .والان هل يحتاج العرب لحكم محكمه بنقد معاهدات اسرائيل مع فلسطين والقبض على عباس ابو مازن حتى يتحركوا كما فعلوا مع البشير !!!!!!!!!!!


مش جديد علينا كل يوم بننداس و نسكت
ردحذفارجو منك زيارة مدونتى