ماذا يريد حسن نصرالله من مصر؟

كشفت السلطات المصرية في 8 إبريل عن تحقيقات تجريها مع 49 شخصا اعتقلتهم خلال الأشهر الماضية بتهمة العمل لحساب حزب الله من أجل تنفيذ اعتداءات في مصر.

وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في اليوم التالي بأن أحد الموقوفين الـ49 لدى القاهرة عضو في الحزب ، موضحا أنه كان يقوم بعمل لوجيستي لمساعدة حركة حماس على إدخال العتاد إلى غزة في مواجهة إسرائيل وليس القيام بنشاطات تستهدف أمن مصر.

وفى تتابع لردود الافعال من قبل فئات الشعب المصرى فلقد استنكرت جميع فئات الشعب المصرى ماحدث بمختلف طوائفه وفئاته فلقد

شنت الجماعة الاسلامية في مصر هجوما حادا ضد الأمين العام لحزب الله اللبناني

وقال القيادي في مجلس شورى الجماعة عصام دربالة، إن :ربط القضية بدعم المقاومين في غزة نوع من الاستذكاء الإعلامي الذي يمارسه نصر الله بعقول الجميع، لأنه إذا أراد حزب الله أن يقدم الدعم اللوجستي لغزة من خلال مصر، فلماذا لم يدعم المقاومة من خلال فتح جبهة مع إسرائيل في الجنوب اللبناني وقت الحرب على قطاع غزة يناير الماضي»؟

من هذه الحقائق أيضا: وجود محاولات مستمرة لإحداث اختراق شيعي لمصر، سواء عن طريق حزب الله أو غيره، هذا بجانب وجود تصدير حقيقي للفكر الشيعي عن طريق قنوات فضائية ومواقع الإنترنت المتشيعة، ما يستوجب مواجهة هذا الاختراق الشيعي بخطة شاملة.
في نفس السياق، وفى واحدة من الحالات النادرة فى مجلس الشعب المصري "البرلمان"، انضم نواب كتلة الإخوان المسلمين إلى نواب الحزب الوطنى والمستقلين والمعارضة فى إدانة حسن نصر الله.
وأكد الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، أن مصر "لن تقبل أن يتحول حزب الله إلى تنظيم إجرامى داخل حدودها"، موجها خطابه إلى الحكومة اللبنانية: "إذا كنتم لا تستطيعون أن تتحركوا تجاه الحزب بسبب التركيبة السياسية فى لبنان، فإنه لا يجوز أن تتحول مصر إلى مسرح لعمليات حزب الله".
تحدث عدد من نواب الإخوان ورفعوا شعار "مصر أولا.. مصر أولا".. وقال النائب عصام مختار: "لا نقبل المساس بأمن مصر"
وبوجهه نظر متواضعه منى فلقد وجدت هذا الموضوع افضل حدث تم فى مصر خلال العشرسنوات السابقه فلاول مره منذ زمن اجد اتحاد لفئات الشعب وطوائفه امام قضيه واحده