الثلاثاء، 21 أبريل 2009

قصيده الربيع لاحمد شوقى


مَرْحَبًا بِالرَّبِيعِ فِي رَيْعَانِهِ وَبِأَنْوَارِهِ وَطِيبِ زَمَانِهْ
زُفَّتِ الأَرْضُ فِي مَوَاكِبِ آزَا رَ وَشَبَّ الزَّمَانُ فِي مِهْرَجَانِهْ
نَزَلَ السَّهْلَ ضَاحِكَ البشْرِ يمشى فيه مَشْيَ الأَمِيرِ فِي بُسْتَانِهْ
عَادَ حَلْيًا بِرَاحَتَيْهِ وَوَشْيًا طُولَ أَنْهَارِهِ، وَعُرْضَ جِنَانِهْ
لَفَّ فِي طَيْلَسَانِهِ طُرَرَ الأَرْ ضِ فَطَابَ الأَدِيمُ مِنْ طَيْلَسَانِهْ
سَاحِر فِتْنَةِ العُيُونِ مُبِينُ فَصَّلَ لْمَاءَ فِي الرُّبَا بِجُمَانِهْ
عَبْقَرِيُّ الْخَيَالُ، زَادَ عَلَى الطَّيْـ ـفِ، وَأَرْبِى عَلَيْهِ فِي أَلْوَانِهْ

0 comments:

إرسال تعليق