وحقيقة التوبة وقاية شر الذنب كما ورد قوله تعالي: "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" فالاستغفار يتضمن التوبة والتوبة تتضمن الاستغفار أما تكفير السيئات ومغفرة الذنوب جاءت في قوله تعالي: "ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار" آل عمران: 193 فالذنوب المراد بها الكبائر والسيئات يراد بها الصغائر ولهذا أخذت الكفارة من التكفير ولا عمل لها في الكبائر.
والسيئات هي الصغائر كما ورد في قوله تعالي: "إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً" النساء: 31 فالذنب مشتق من ذنب الدابة وكل ماله عاقبة ولا تتفق مع مصلحة فاعله ومنفعته ومراده مثال ذلك ما جاء في سورة هود "من قبل كانوا يعملون السيئات" فاستعملت المغفرة في اللمم وهي الصغائر والله أعلم .


رحمة الله وسعت كل شي بارك الله فيكي رونزي عل طرح هذا المقال ويجعلها في ميزان حسناتك
ردحذف