السبت، 30 مايو 2009

البروتوكول العاشر

انهم وراء فكرة الدستور الذي لايزيد عن كونه مدرسة للفتن والأختلافات الهجيه الحزبيه العقيمه وفي ظل تلك الدساتير اصبح الملوك كسالى لاعمل لهم مما ادى الى عزلهم وقيام انظمة جمهوريه تم وضع مكان الملك اضحوكة في شخص رئيس يشبهه تم اختياره من الدهماء من بين التابعين لليهود وهذا الرئيس ما هو الا دميه يتم تنفيذ خطط اليهود من خلاله وفي سبيل الوصول الى هذه النتائج سيدبرون انتخاب امثال هذا الرئيس ممن تكون صحائفهم السابقه مسوده بفضيحة او سابقه مريبه وذلك لسهولة استسلامه لأوامرهم خشية التشهير ولضمان وقوعه تحت سلطان الخوف بعد وصوله الى السلطه

مجلس الشعب ينتخب الرئيس ويحميه وللرئيس الحق في حل هذا المجلس وتسييره وله سلطه تعديل القوانين بالرجوع الى الشعب الذي هو فوق ممثلى الأمه الذين هم العميان والعبيد والدهماء لفرض ما شاء من القوانين وايضا ً له الحق في ان يعين رئيسا ً ووكيلا ً لمجلس النواب وله حق دعوة البرلمان وحله كما له الحق في نقض القوانين واجراء تعديلاتها في الدستور محتجا ً بانه امر تقتضيه سعادة البلاد وبهذه الطريقه يستطيع اليهود استرادا أي حقوق او امتيازات كانوا قد اضطروا الى منحها حين لم يكونوا مستحوزين على السلطه .

0 comments:

إرسال تعليق