فى تباين ملحوظ وردود افعال مختلفه لزياره ثم خطاب اوباما فقد وصف البعض ان خطاب اوباما مفاجاه ساره لاسرائيل وخيبه امل للعرب حيث ركزوا على بعض العبارات التى وردت بخطاب اوباما منها حق اسرائيل فى اقامه دوله يهوديه واعتراف العالم العربى والاسلامى باقاماه هذه الدوله وصولاالى الى حق الفلسطينيين ايضا فى اقامه دوله مستقله لهم ايضا
حتى خلصوا الى أنه يجب على المسلمين انتظار أفعال أوباما وليست أقواله وعدم الجري وراء سراب الدغدغة العاطفية التي تضمنها خطابه ، فهو كان من الذكاء بمكان عندما استشهد بآيات قرآنية ، باعتبار أن التدين الشديد من سمات العرب والمسلمين ويتم استقطابهم بمخاطبتهم دينيا
كما اكد البعض ان اوباما قد امسك بالعصا من المنتصف مغازلا المسلمين حيث أشاد بالدين الاسلامي ودوره في نهضة العالم وأهمية فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين تقوم على الاحترام والثقة والمتبادلة ، إلا أنه حاول في ذات الوقت تهدئة التوتر الذي تمر به العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بالتأكيد على أنها متينة ولا يمكن أن تكسر


0 comments:
إرسال تعليق