الأحد، 21 يونيو 2009

فيرس انفلونزا الخنازير حتى الان لاخطورة منه

بعد اكتساحها العالم بشكل مثير للقلق والرعب، أصبح الجميع في تلهف دائم لمعرفة أحدث ما توصل إليه العلماء فيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير أو ما يطلق عليه مجازا "وباء القرن" ، خاصة بعد الإعلان عن وصول المرض للمرحلة السادسة .

والمرحلة السادسة تعني الانتشار الجغرافي للمرض، أما بالنسبة لطبيعة المرض نفسه فهو بسيط وضعيف ويمكن مواجهته بالنظافة والتعقيم والبعد عن الزحام، فحالات الوفاة لا تتعدي حتى الآن 0.5% ، ولكن حالات القلق تزادا مع ارتفاع عدد الإصابات، حيث وصلت إلى 30 ألف حالة في حوالي 74 دولة، وعن الوفيات فهي حوالي 150 حالة.

ولكن الخوف يكمن في تحور الفيروس وتحوله لشكل أكثر شراسة في مطلع الخريف القادم فعندما ظهر فيروس الأنفلونزا منذ أربعين عاماً كان ضعيفا حتى ازدادت ضراوه في بداية الخريف.. فمصر لها طبيعة خاصة وذلك لأن بها الآن ثلاثة أنواع أو أكثر من الأنفلونزا وهى الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، فإذا حدث اندماج لهذه الفيروسات الشرسة مع أنفلونزا الخنازير سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وقد شهد العالم وفاة أعداد كبيرة من البشر بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير، ففي عام 1968، تفشى فيروس "أنفلونزا الخنازير" في هونج كونج"،وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.

وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.

في عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.

وقد وقعت إصابات بالمرض عام 2005، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.

وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.


0 comments:

إرسال تعليق