الأربعاء، 1 يوليو 2009

دور المعنفات ام دور بيع الوهم

قرات فى احدى المواقع خبرا استوقفنى كثيرا لاننى تخيلت اننى اقرا عن مجتمع غربى يختلف فى عاداته عن مجتماعتنا الشرقيه ولكننى عندما تيقنت ان الخبر خاص بنوع من المراكز او الدور التى تسمى دور للمعنفات ولاننى انتمى لنفس هذا النوع من المعنفات ليس لاننى معنفه ولكننى سيده فلقد استنكرت بشده نشوء مثل هذه الجمعيات او الدور بمجتمعاتنا ليس تخلفا ولكن لانه من وجهه نظرى ان المراه المصريه تمتلك دائما الوسيله التى تعينها على تكييف حياتها مع الواقع الذى تعيشه وخصوصا المتعلمات منهن ولو سلمنا جدلا ان هذه المراكز خاصه بالنساء الغير متعلمات فاين لهن ان يعلمن بمثل هذه الدور هل عن طريق الاعلان الاتى يجهلن قراءته ام عن طريق عناصر تندس وسط المجتمعات الفقيره وتبث سمومها باغراءات لهؤلاء السيدات بالتلويح ببعض المال او الملابس او المساعده فى محو اميتهن ولاننى لااقتنع ان الاخر يستطيع ان يتبرع لمساعدتى دون هدف غير معلن منه فلقد وجدت ان هذه الجمعيات تعد من المراكز المشبوهه التى يجب التقصى عنها واغلاقها حتى لاتكون مصدر لتصدير الرقيق الابيض او التدريب على الاعمال التى ينبذها المجتمع المصرى واليكم نص الخبر الذى قراته ولكم ان تستشفوا منه مااردت ان اقوله
على الرغم من المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في مجمعاتنا العربية بشكل عام, لكنها ما زالت الضحية الأولى للعنف بمختلف أنواعه، فلا تزال تبحث عن من ينقذها من هذا العذاب، وفي محاولة لتقديم يد العون للنساء المعذبات ظهرت بيوت مساعدة قانونية واجتماعية يطلق عليها "دور المعنفات" لتقديم الاستشارات للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.

وقد بدأت بعض النساء الاحتماء في دور إيواء المعنفات هذه للاستعانة بالخبرات المتاحة في حل مشاكلهن أو للعيش بتلك الدور هربا من المصير الأسود، وقد فتح وجود هذه الدور عدة تساؤلات من بينها: هل تجد تلك المرأة فيها ما تصبو إليه من أمان؟ ومن أين تمول تلك الدور؟ وهل تؤثر على تماسك المجتمع؟ أم تشجع البنات على الهرب من المنزل؟

0 comments:

إرسال تعليق