قرات فى احدى المواقع خبرا استوقفنى كثيرا لاننى تخيلت اننى اقرا عن مجتمع غربى يختلف فى عاداته عن مجتماعتنا الشرقيه ولكننى عندما تيقنت ان الخبر خاص بنوع من المراكز او الدور التى تسمى دور للمعنفات ولاننى انتمى لنفس هذا النوع من المعنفات ليس لاننى معنفه ولكننى سيده فلقد استنكرت بشده نشوء مثل هذه الجمعيات او الدور بمجتمعاتنا ليس تخلفا ولكن لانه من وجهه نظرى ان المراه المصريه تمتلك دائما الوسيله التى تعينها على تكييف حياتها مع الواقع الذى تعيشه وخصوصا المتعلمات منهن ولو سلمنا جدلا ان هذه المراكز خاصه بالنساء الغير متعلمات فاين لهن ان يعلمن بمثل هذه الدور هل عن طريق الاعلان الاتى يجهلن قراءته ام عن طريق عناصر تندس وسط المجتمعات الفقيره وتبث سمومها باغراءات لهؤلاء السيدات بالتلويح ببعض المال او الملابس او المساعده فى محو اميتهن ولاننى لااقتنع ان الاخر يستطيع ان يتبرع لمساعدتى دون هدف غير معلن منه فلقد وجدت ان هذه الجمعيات تعد من المراكز المشبوهه التى يجب التقصى عنها واغلاقها حتى لاتكون مصدر لتصدير الرقيق الابيض او التدريب على الاعمال التى ينبذها المجتمع المصرى واليكم نص الخبر الذى قراته ولكم ان تستشفوا منه مااردت ان اقوله
على الرغم من المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في مجمعاتنا العربية بشكل عام, لكنها ما زالت الضحية الأولى للعنف بمختلف أنواعه، فلا تزال تبحث عن من ينقذها من هذا العذاب، وفي محاولة لتقديم يد العون للنساء المعذبات ظهرت بيوت مساعدة قانونية واجتماعية يطلق عليها "دور المعنفات" لتقديم الاستشارات للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.
على الرغم من المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في مجمعاتنا العربية بشكل عام, لكنها ما زالت الضحية الأولى للعنف بمختلف أنواعه، فلا تزال تبحث عن من ينقذها من هذا العذاب، وفي محاولة لتقديم يد العون للنساء المعذبات ظهرت بيوت مساعدة قانونية واجتماعية يطلق عليها "دور المعنفات" لتقديم الاستشارات للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.
وقد بدأت بعض النساء الاحتماء في دور إيواء المعنفات هذه للاستعانة بالخبرات المتاحة في حل مشاكلهن أو للعيش بتلك الدور هربا من المصير الأسود، وقد فتح وجود هذه الدور عدة تساؤلات من بينها: هل تجد تلك المرأة فيها ما تصبو إليه من أمان؟ ومن أين تمول تلك الدور؟ وهل تؤثر على تماسك المجتمع؟ أم تشجع البنات على الهرب من المنزل؟


0 comments:
إرسال تعليق