الاثنين، 21 فبراير 2011

لكى الله ياليبيا




ما بين ذهول من الأحداث ودهشة من تداعياتها نقف حائرين أمام هول ما نسمع من أخبار وروايات تأتينا تباعاً من ليبيا !!
لا أود الخوض في تفاصيل قد نتفق أو نختلف على مدى صحتها، لكن المؤكد من أعداد القتلى وأخبار طائرات الهليكوبتر التي تقصف المدنيين وفيديوهات المرتزقة الأفارقة تضعنا أمام مشهد لم نكن نتخيل ما هو أكثر بشاعة منه في أسوأ كوابيسنا لأناس خرجوا طالبين حقهم في العدل والحياة الكريمة!!!
لذا لا أملك في هكذا وقت يختلط فيه الحق بالباطل إلا أن أقول:

لك الله يا ليبيا..

وأختم بكلمة لعمر المختار رحمه الله حين قال:
نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت..
وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي!!

0 comments:

إرسال تعليق