الجمعة، 17 أبريل 2009

ما هي حياتي بلا اغاني

الإعجاز العلمي للقرآن الكريم لا ينضب معينه أبدا، وثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).
فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذئية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.
فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا المخ حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .وثبت زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل بعد دوام الإستماع لآيات القرآن الكريم .لا تتعجب من هذا كله فالله تعالى قال:((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربِّ لم حشرتني أعمى وقد كنتُ بصيراً قال أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى))فقد قال الله تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )نعم هو خير ممايجمعون , كم نحن مفرطون في سر السعادة الأبديةكم نحن غافلون.. كتاب الله بين ايدينا.. ونتركه ونستمع إلى كلام الشيطان أملاً في السعادة , فعلاً كتاب الرحمن نزل من فوق سبع سماوات.. كتاب عظيم "نزل به الروح الأمين"ونحن عنه معرضون!!!

0 comments:

إرسال تعليق