لا اعرف لماذا تنتابنى هذه الايام صحوه الكتابه التى اصابت الكثيرين الكتاب منهم والمتسلقين على اكتاف الصحافه وانا منهم ولاننى وجدت ان كتابه مقال يعبر عن ارائى بمدونتى المتواضعه لن يضر ولن يفيد احد فوجدتها فرصه لكى اعبر عما بداخلى بكل صراحه دون الخوف ممن بتصيدون الكلمات والعبارات ويبنون عليها صرحا من اكاذيب تكاد تفوق صرح هامان وجنوده فانذويت لمدونتى اسجل افكارى دون خوف .وللعجب الخوف ممن وجدتنى احاف من الثوره وممن يحتكرونها حتى ضاقت علينا ميادين العالم فلم يبقى الا شباب التحرير يقررون لنا افكارنا مع العلم اننى ممن شاركت بهذه الثوره بصوره او باخرى اما بالمظاهره بميدان التحرير او ميدان القائد ابراهيم ولكنني اعتبرت مجرد سقوط النظام المتمثله فى راسه وجسده المتمثله بالحكومه وتسليم القياده للجيش كاف لى لان ارتاح واضع الحمل عن كاهلى ليتحملها الجيش والحكومه بمفردها ويبدو ان هذا الراى لا يرقى لهوى الكثيرين ممكن يحسبون انهم اعطوا الوصايه على الثوره فباتوا يتوجهون بالبيان تلو البيان امرين فيه الجيش بتغيير هذا واقاله هذا ومحاسبه هذا وكان الجيش لديه عصا سحريه تنفذ الاوامر دون قيد اوشرط واى تباطؤ منه هو غير مقبول ومرفوض ناسين انه لولا الجيش مااكتملت للثوره صورتها وتحققت اشراطها ومما زادنى عجبا ماقراته اليوم من ان شباب الثوره اصدر بيانا يحذ رويتوعد ويندد ويشجب ويهدد الجيش بانه يتخذ قرارات فرديه دون الرجوع اليه ,الى من لا اادرى ثم استمعت لمن يقول ان الجيش لم يعطى الفرصه الكافيه لمن يقولون لا للتعديلات الدستوريه ان يعبروا عن رايهم للناس ونسوا ان القنوات التلفزيونيه لم يكن بها الا سياسين واشباه سياسيين لا يتكلمون الا عن مساوئ هذه التعديلات وانها ستجلب الخراب وانها تحيى الدستور الميت وانها وانها ولم اجد ممن يقولون نعم الا القليل وتركوا ساحه التقرير لمصير التعديلات لبعض الجماعات الاسلاميه وللتفكير البسيط لعامه الشعب وحجروا عليهم بل واهانوهم بان ارجعوا مجرد قولهم نعم لضغط دينى او اخوانى ولاننى ممن قال لا على التعديلات الدستوريه عن قناعه انها غير كافيه وان هناك مايتعارض بالدستور من قوانين مع هذه التعديلات وعن دراسه ذاتيه لهذه التعدلات فلقد اهاننى جدا ان اجد ان والدى الذى قال نعم التصقت به هذه الاهانه بانه مضغوط عليه فكريا من الاخوان او غيرهم رغم علمى القوى برجاحه عقله وسداد تفكيره وساورتنى الشكوك بقرارى فجاءت فرحتى بنتيجه الاستفتاء لتزيل همى وشكى . والان وبعد ان توسمت خيرا بغد مشرق وحلمت بمدينتى الفاضله وجدت ان كل قرار يصدر من الحكومه او الجيش مرفوض فتمنيت ان انسى ثورتى وان ارجع بذاكرتى لعهد لم اكن فيه رهينه قرار ياتى من شباب بعقليه ماقبل الثوره تحجر عليك حريتك وتحتكر ثورتك وترفض قرارك وتسند افكارك وعقليتك لضغط غيرك


0 comments:
إرسال تعليق